رسميا.. آيفون 14 ممنوع من دخول إيران
بلافتات في المطارات أعلنت إيران رسميا حظر دخول هاتف iPhone 14 والنماذج الأحدث منه إلى داخل البلاد.
جاء ذلك في مطاراتها التي تستقبل رحلات خارجية ومن بينها مطار الخميني الدولي في جنوب طهران، دون الكشف عن السبب الحقيقي وراء هذه الخطوة.
- رغم نفيها.. تكريم سخي يكشف ضلوع إيران بحادث طعن سلمان رشدي
- الحرس الثوري "إرهابي".. مطالب لأوروبا تصدح بها معارضة إيران
وبحسب الصورة التي نشرها موقع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، فإنه "بدءًا من أمس الإثنين، تم بشكل رسمي "حظر دخول هاتف أيفون 14 والنماذج الأحدث من شركة آبل".
كما أكدت منظمة تنمية التجارة لجمارك إيران، في بيان لها صحة هذاا لإعلان، مؤكدة أنه تم رفعه "من قائمة البضائع المسموح بها مع الركاب والبريد الذي يدخل البلاد".
وبحسب المنظمة فإنه سيتم "رفض تسجيل معلومات الهواتف التي يتم إدخالها إلى إيران اعتبارا من الإثنين"، فيما لم يشر البيان الحكومي إذا كانت السلطات تنوي مصادرة الأجهزة التي تدخل البلاد عن طريق المسافرين.
وقال موقع "زوميت" الإيراني المتخصص بالأخبار التكنولوجية، إنه "حتى لو تمكن شخص ما من إدخال هاتف أيفون من الإصدارات الجديدة فلن يكون صالحاً للاستخدام أو وضع شريحة فيه، لأنه ليس مسجلاً لدى وزارة الاتصالات الحكومية".
ومنذ عام 2021 بعد تدهور العملة الإيرانية وسوء الأوضاع الاقتصادية سمحت السلطات للهواتف التي لم تسجل في منظومة إلكترونية تابعة لوزارة الاتصالات بالعمل لمدة شهر واحد وبعد ذلك لن تعمل إلا بعد دخول ضريبة حسب نوعية الهاتف.
وتم الإعلان عن هذا الحظر بينما "كان تسجيل iPhone 14s التجاري في جو من عدم اليقين منذ شهور ولم يتم تحديد أي موعد لتسجيله".
وفي السابق، كانت هناك تقارير عن زيادة الأعمال السرية لاستخدام جوازات السفر و"البيع والشراء غير القانونيين لجوازات السفر الإيرانية" لاستيراد الهواتف المحمولة مع الركاب.
وتسبب الغموض في القوانين المتعلقة باستيراد الهواتف المحمولة التي يزيد سعرها عن 600 دولار في "زيادة كبيرة في استيراد هواتف الركاب" في الأشهر الماضية.
ويُظهر فحص أسعار الهواتف المحمولة في سوق الهاتف المحمول في البلاد زيادة في الأسعار، والتي بسبب التأثير المباشر لسعر الصرف على هذا السوق، فإن هذه الزيادة في الأسعار تبررها بشكل عام الزيادة في سعر الدولار.
وبالطبع، فإن نظرة سريعة على قائمة أسعار الهواتف في ماركات مختلفة تظهر أن هذه الزيادة في الأسعار في جميع موديلات هواتف آبل أكثر إثارة للإعجاب من العلامات التجارية الأخرى.
وقد وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد، الإثنين، إلى أكثر من 500 ألف ريال إيراني في أكبر انهيار تسجله العملة المحلية منذ عام 1979.
وقد أثر هذا الانهيار على جميع الأسواق من بينها أسواق بيع الهواتف والأجهزة الإلكترونية وغيرها من المعدات التي يتم استيرادها من الخارج بسعر الدولار.
والأربعاء الماضي، كان سعر iPhone 13 Pro max، بسعات ذاكرة مختلفة، 750 مليون ريال، والآن يبلغ سعره حوالي 120 مليون ريال، أي بزيادة قدرها 36٪.
والحد الأدنى لسعر iPhone 13 Pro، والذي كان 730 مليون ريال الأسبوع الماضي، يبلغ حوالي 870 مليون ريال، مما يعني أنه أصبح أغلى بنسبة 19٪.
ولم تحدث هذه الزيادة في الأسعار لعائلة iPhone 13 فحسب، بل إن الطرازات القديمة من أجهزة iPhone أصبحت أيضًا أكثر تكلفة هذا الأسبوع.
واعتبر مهدي عبقري، سكرتير جمعية مستوردي الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية والملحقات، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" الطلابية، أن "الزيادة في أسعار أجهزة iPhone لا علاقة لها بنشر الإخطار بحظر استيراد أجهزة iPhone عن طريق الركاب والبريد".
وأعلن عبقري أن "انخفاض في الإنتاج كسبب لهذه المشكلة"، وقال: "هذه المشكلة لها تأثير على أسعار الهواتف، وإذا ارتفع سعر الموديلات الأخرى من ماركة iPhone مؤخرًا، فذلك بسبب انخفاض إنتاج الموديلات السابقة، وبسبب إنتاج iPhone 14، ويصعب على التجار العثور على الموديلات السابقة، وقد أدى ذلك إلى زيادة في الأسعار".
وتابع "وبالنظر إلى أن هذا الانخفاض في الإنتاج لا يمكن أن يتسبب في زيادة هذا القدر من الأسعار في أسبوع واحد ويتسبب في مثل هذا التقلب في الأسعار، فيبدو أن هذا السبب يمكن أن يكون أحد الأسباب فقط إلى جانب أسباب أكثر أهمية مثل قضية حظر الواردات البريدية وحظر استخدام أجهزة iPhone، وارتفاع سعر الصرف؛ لكن هذا ليس السبب الوحيد".
وبعد أيام من بدء الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام الإيراني في منتصف سبتمبر/أيلول 2022، قامت السلطات الإيرانية بحظر الوصول إلى متجر البرامج لشركة آبل.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0MiA=
جزيرة ام اند امز