السجن 5 سنوات لبريطانية بعد عام من اختفائها في إيران
تعرضت امراة بريطانية إيرانية للسجن لمدة 5 سنوات بسجن إيفين الإيرايني، بعد أن تم توجيه اتهام لها بالإضرار بالأمن القومي لإيران.
تعرضت امراة بريطانية إيرانية للسجن لمدة 5 سنوات بسجن إيفين الإيراني، بعد اتهامها بالإضرار بالأمن القومي لإيران.
ونشرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية تصريحات ريتشارد راتكليف، زوج نزانين زغاري، التي صدر ضدها حكم السجن، فقال إنه فوجئ بصدور هذا الحكم بعد عام اختفت فيه زوجته خلال زيارتها لأسرتها في طهران، في إبريل 2016. وأضاف أن الحكم الصادر ضدها من قبل المحكمة العليا الإيرانية جاء دون أي دليل سوى اتهام الحرس الثوري لها بأن زياراتها كانت بهدف قلب نظام الحكم في إيران.
وأضاف ريتشارد أنه حينما زار زوجته في السجن وجدها تمر بحالة اكتئاب شديدة، ولا تتلقى العلاج المناسب لها، وحاول التواصل مع الجهات الرسمية في بريطانيا للتدخل من أجل حل مشكلة نزانين، إلا أن الانتخابات في بريطانيا وإيران حالت دون ذلك، فقرر تأجيل مساعيه إلى ما بعد الانتخابات.
وأوضح أن التهمة التي وجهت لزوجته، البالغة من العمر 38 عاما، ربما كانت بسبب عملها كمديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز الخيرية وعملها السابق في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي", وأكد أنه يحاول حاليا اللجوء إلى الضغط السياسي من قبل الحكومة البريطانية للإفراج عن زوجته مزدوجة الجنسية.
وقال ريتشارد أيضا إنه سيلتقي بوزير الخارجية البريطاني الأسبوع القادم، وأكد أنه على ثقة بأن الحكومة البريطانية ستساعده؛ لأن زوجته لم تحصل على محاكمة عادلة، مشيرا إلى أن زيارات السفر البريطاني لابنته جابريلا للاطمئنان عليها ليست دورا كافيا في قضية كبيرة مثل قضية زوجته.
وحذر من أن إيران ستواصل احتجاز زوجته، مثل كثيرين من ذوي الجنسيات المزدوجة، ومنهم كاران فافداري الإيراني الأمريكي، وكمال فوروغي رجل الأعمال الإيراني البريطاني المسجون منذ عام 2011، وباكير نامازي الإيراني الأمريكي الذي كان مسؤولا في الأمم المتحدة وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 10 سنوات، وقد تواصل الأمين العام للأمم المتحدة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني بشأنه.
من ناحية أخرى، أطلق ريتشارد راتكليف، زوج نزانين، هاشتاق على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" باسم زوجته، وأقام وقفة بالشموع أمام السفارة الإيرانية في بريطانيا مطالبا بالإفراج عنها.