بالصور.. عمالة الأطفال بإيران "قنبلة" موقوتة تشعلها قمائن الطوب
وظيفة جديدة تظهر بين الأطفال العاملين في إيران وهي حمل قوالب الطوب وتنظيمها مقابل 1000 تومان (31 سنتا) لكل 2000 قالب طوب
ظاهرة تشغيل الأطفال إحدى المشاكل الكبرى، التي يواجهها المجتمع الإيراني في الوقت الحالي، ما يسلب منهم سعادتهم وفرحتهم وينتهك أبسط حقوقهم، فبدلًا من أن يتعلموا ويدرسوا ويلعبوا، يتم الدفع بهم للعمل في المصانع ومراكز الإنتاج المختلفة،.
ويعمل عدد منهم أيضًا في جمع القمامة من الشوارع، أو العمل في الإشارات لمسح زجاج السيارات وبيع الورد والمناديل الورقية، كما يعمل عدد منهم بالأجرة في حمل الأحجار في قمائن الطوب.
وقمائن الطوب هي أماكن يتم فيها حرق الطوب اللبن وينتج عنها أدخنة ضارة، بالإضافة إلى ارتفاع في درجات الحرارة مما يحجب الهواء عن المنطقة فيسبب أمراض الصدر والربو وأمراض سرطانية أيضا، مما يعرض هؤلاء الأطفال إلى الخطر.
طبقًا لتقرير وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية فإن هناك وظيفة جديدة ظهرت بين الأطفال العاملين وهي حمل قوالب الطوب وتنظيمها مقابل 1000 تومان (31 سنتا) لكل 2000 قالب طوب.
وقد صرحت ناشطة حقوقية إيرانية تدعى "سارا رضايي" بأنه طبقًا للإحصاءات غير الرسمية هناك 7 ملايين طفل عامل، بينما تشير الإحصاءات الحكومية الإيرانية إلى أن هناك فقط 2 مليون طفل عامل في إيران-حسبما ذكر موقع دويتشه فيله النسخة الفارسية- .