%40 تراجعا بإنتاج المركبات التجارية الإيرانية عام 2018
أرقام جديدة تظهر تراجع بنسبة 40% في إنتاج المركبات التجارية (حافلات وشاحنات) داخل إيران على مدار عام 2018.
تراجع إنتاج المركبات التجارية (حافلات وشاحنات) داخل إيران بنحو 40% خلال عام 2018، وفقا للأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية لمصنعي السيارات.
وأشارت المنظمة الدولية، المختصة برصد الحجم الإجمالي لتصنيع الفئة المذكورة من هذه المركبات على مستوى العالم سنويا، إلى أن إجمالي حصيلة المنتجين الإيرانيين المحليين وصلت بالكاد إلى 68 ألف مركبة تجارية بنهاية العام الماضي.
- %27 تراجعا بإنتاج السيارات الإيرانية عام 2018
- صناعة السيارات الإيرانية " تحتضر".. هبوط الإنتاج لأقل من النصف
وانخفض معدل تجميع الشاحنات في طهران خلال العام الماضي بنسبة 28% حيث وصل إجمالي حصيلة المصنعين المحليين لأقل من 12 ألف شاحنة مقارنة بنحو 17 ألف شاحنة في عام 2017، حسبما نقلت إذاعة فردا (ناطقة بالفارسية ومقرها التشيك).
ويتواصل انهيار قطاع السيارات الإيراني (ثاني المتضررين بعد النفط) منذ إعلان أمريكا انسحابها من الاتفاق النووي في مايو/أيار الماضي قبل أن تفرض حزمتي عقوبات طالتا قطاعات تجارية عديدة.
وفقدت طهران أغلب شركائها الكبار في أسواق المركبات التجارية الآسيوية، لا سيما في منطقتي غرب آسيا والشرق الأوسط، في الوقت الذي فضلت شركات أوروبية مثل دايملر ومرسيدس بنز الألمانيتان، وفولفو السويدية إنهاء تعاملاتها في السوق الإيرانية نهائيا بسبب عدم الجدوى الاقتصادية.
وأدى تراجع قيمة الريال الإيراني لنحو 70% أمام الدولار الأمريكي إلى انخفاض حاد في القدرة الشرائية بالنسبة لمتعاملين داخل أسواق السيارات الإيرانية المحلية.
وتسببت عقوبات واشنطن المفروضة منذ أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني 2018 إلى عرقلة التحويلات المالية لصالح شركاء أجانب نظير صادرات إلى إيران تخص سوق المركبات التجارية تحديدا.
ومن المرتقب أن تظهر تداعيات سلبية للغاية على مستوى سوق الشحن الداخلي الإيراني المتدهور فعليا، بعد أن أظهرت أرقام رسمية وجود قرابة 127 ألفا إلى 202 ألف شاحنة متهالكة.
وأوضحت منظمة تطوير وتحديث الصناعات الإيرانية (ايدرو) في تقارير سابقة لها أن تجديد أسطول الشحن الداخلي المهترئ بحاجة إلى نحو 10 مليارات دولار أمريكي.
وواصلت صناعة السيارات (الركاب) تراجعها على المستوى العالمي بعد أن فقدت 4 مراكز جديدة ضمن تصنيف سنوي صادر حديثا شمل 40 مصنعا دوليا للسيارات في عام 2018.
وقبعت إيران في المرتبة الـ20 ضمن التصنيف الجديد، على الرغم من المحاولات المضنية من مصنعين محليين أسفرت بالكاد عن تجميع نحو 950 ألف سيارة على مدار العام الماضي، خلافا لعام 2017 الذي تمكنت خلاله شركات سيارات إيرانية من الوصول بالإنتاج إلى قرابة مليون و515 ألف سيارة لتحل حينها طهران في المركز الـ16 عالميا.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg
جزيرة ام اند امز