إيران على خطى كوريا الشمالية: تطوير البالستي أولوية
وزير الدفاع الإيراني الجديد أعلن، السبت، أن بلاده تعطي الأولوية لتعزيز قدراتها الصاروخية ودعم حلفائها في المنطقة.
على خطى كوريا الشمالية، واصلت إيران تحديها للمجتمع الدولي بإعلان عزمها تطوير برامجها الصاروخية المحظورة كالبالستي، حيث أعلن وزير دفاعها الجديد، السبت، أن بلاده تعطي الأولوية لتعزيز قدراتها الصاروخية ودعم حلفائها في المنطقة.
وقال العميد أمير حاتمي في مقابلة تليفزيونية "تعزيز قدراتنا الدفاعية هو من أولويات وزارة الدفاع، ونسير على هذا المسار بكل طاقاتنا حتى لا يتجرأ أحد على الاعتداء على إيران".
وأشار حاتمي إلى ضرورة "تعزيز القدرات الصاروخية في قطاعي الصواريخ البالستية والصواريخ من طراز كروز".
وتحدث صراحة عن "الدعم والمساعدة العسكرية والاستشارية التي تقدمها إيران إلى سوريا والعراق، وفقاً لما طالبت به الحكومتان الصديقتان".
ويعد حاتمي (51 عاماً) هو أول وزير دفاع من صفوف الجيش النظامي وليس من الحرس الثوري منذ أكثر من عقدين، وتم تعيينه من جانب الرئيس الإيراني حسن روحاني في حكومته الجديدة مطلع أغسطس/آب الماضي، خلفاً للوزير المنتهية ولايته العميد حسين دهقان.
وشارك حاتمي في الحرب العراقية الإيرانية التي وقعت في ثمانينيات القرن الماضي، والتي استمرت 8 أعوام من 1980 وحتى 1988.
وواصلت طهران تجاربها على تطوير وإطلاق صواريخ بالستية، رغم توقيعها لاتفاق النووي الذي أبرمته طهران في 2015 مع القوى العالمية، الذى ينص على وضع قيود على برامجها للصواريخ البالستية لمدة 8 أعوام، مما يعد مخالفة للاتفاق.