وفاة برلماني ومسؤول سابق بالحرس الإيراني بكورونا
توفي نائب برلماني ومسؤول سابق بمليشيا الحرس الثوري الإيراني متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا المستجد المنتشر داخل إيران.
توفي نائب برلماني ومسؤول سابق بمليشيا الحرس الثوري الإيراني متأثرين بإصابتهما بفيروس كورونا المستجد المنتشر داخل إيران.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، الإثنين، عن وفاة محمد رضا راه تشمني (64 عاماً) السياسي الإصلاحي والنائب البرلماني السابق، بسبب فيروس كورونا داخل الحجر الصحي بمستشفى مسيح دانشوري في العاصمة طهران.
وتولى راه تشمني منصب أمين عام حزب الوحدة والتعاون الوطني الإيراني، كما حاز على مقعد داخل برلمان طهران خلال الدورات الثانية حتى الخامسة، فضلاً عن ترشحه بالانتخابات البرلمانية التي أجريت 21 فبراير/ شباط الماضي.
وأعلنت وكالة أنباء تسنيم (شبه رسمية)، وفاة فرزاد تذري المساعد السابق في الإدارة السياسية بمليشيا الحرس الثوري الإيراني، بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت "تسنيم" أن تذري المسؤول السابق عن المعلومات بالحرس الثوري، قد توفي بالحجر الصحي داخل مستشفى بقية الله، في طهران، اليوم الإثنين.
وعلى صعيد متصل، أصيب رئيس منظمة إدارة الأزمات في إيران إسماعيل نجار بفيروس كورونا المعروف علمياً باسم (كوفيد 19).
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) أن نجار تغيب عن حضور مؤتمرات رسمية متعلقة بأزمة انتشار كورونا في إيران خلال الأيام الماضية.
وأشار الناطق باسم منظمة إدارة الأزمات الإيرانية إلى أن إسماعيل نجار سيخضع لحجر صحي في منزله، بعد تحسن حالته نسبياً داخل المستشفى.
وحتى الآن، تعرض سياسيون إيرانيون بارزون للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل معصومة إيتكار نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، وبيرحسين كوليوند رئيس منظمة الطوارئ، و23 نائباً برلمانياً.
وتوفي مسؤولون آخرون بينهم حسين شيخ الإسلام الدبلوماسي السابق، ومحمد مير محمدي عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومحمد علي رمضاني النائب البرلماني، وفاطمة رهبر النائبة البرلمانية.
وقبل ساعات، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) بلغ 237 حالة، بينما بلغت الإصابات 7 آلاف و161 حالة.
وتشهد إيران واحداً من أعلى معدلات الوفيات بسبب المرض بعد الصين؛ حيث منشأ الفيروس.
ويشعر الرأي العام الإيراني بقلق إزاء تكتم السلطات حول انتشار فيروس كورونا؛ حيث أعلنت أول حالة وفاة قبل يومين من إجراء انتخابات البرلمان في فبراير/شباط، على الرغم من نفي المسؤولين الإيرانيين قبل ذلك مراراً وجود إصابات بالوباء داخل البلاد.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز