دعوات لمظاهرة إيرانية حاشدة ضد ظريف في جنيف الثلاثاء المقبل

المقاومة الإيرانية تعد وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف مسؤولا عن ارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان داخل البلاد.

يعتزم معارضون إيرانيون تنظيم مظاهرة حاشدة، الثلاثاء المقبل، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في جنيف اعتراضا على حضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.

وذكر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (مقره باريس) في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه أن المظاهرة المرتقبة ستضم مئات من الجاليات الإيرانية احتجاجا على وجود ظريف في مؤتمر أممي لحقوق الإنسان.

• إيرانيون يطالبون بطرد ظريف "الإرهابي" من ميونيخ
• إيرانيون يهاجمون ظريف بعد دفاعه عن مليشيا النظام الإلكترونية

وأشار البيان إلى أن ظريف يعد أحد المسؤولين الإيرانيين الضالعين في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان داخل البلاد، فضلا عن دوره في الدعاية لصالح الأجندة التخريبية التي يرعاها نظام ولاية الفقيه إقليميا ودوليا.

ويعاني الشعب الإيراني منذ 40 عاما مضت أصنافا شتى من القمع والتعذيب داخل السجون فضلا عن حالات الإعدام الجماعية وتصدير الإرهاب إلى دول الجوار، وفقا للبيان.

وقالت المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق في بيانها إن نظام طهران تسبب في دمار الشرق الأوسط من خلال دعم المليشيات الإرهابية، وكذلك تأجيج الصراعات في العراق وسوريا واليمن.

ولفت البيان إلى حملات الاعتقالات التعسفية ضد آلاف المحتجين الإيرانيين خلال العام الماضي، على خلفية مشاركتهم في مظاهرات مناهضة للنظام الثيوقراطي الحاكم منذ نهايات سبعينيات القرن الماضي.

وأدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة نظام ولاية الفقيه قرابة 65 مرة في بيانات مختلفة، في ظل ارتكابه جرائم قمع لمعارضين، وتمييز عنصري ضد أقليات دينية وعرقية، إلى جانب تعذيب سجناء سياسيين حتى الموت.

يشار إلى أن مئات من المعارضين الإيرانيين احتشدوا في مدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا احتجاجا على وجود وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف لحضور مؤتمر دولي، الأسبوع الماضي، حيث طالبوا بطرده لتورط بلاده في دعم الإرهاب دوليا.

وانطلقت مسيرة حاشدة نظمتها أعداد غفيرة من الجاليات الإيرانية في المهجر، حيث نددت بحضور ظريف مؤتمر ميونيخ للأمن بسبب تورط نظام ولاية الفقيه في زعزعة السلم والاستقرار إقليميا ودوليا، في حين اعتبرت أن المؤتمر ليس مكانا للإرهابيين.

وأكد المحتجون ضرورة إدراج كل من وزارة الاستخبارات الإيرانية ومليشيا الحرس الثوري على لوائح الإرهاب الأوروبية والأمريكية، فضلا عن الاعتراف بحق الشعب الإيراني في الإطاحة بالنظام الثيوقراطي الإرهابي من أجل السلام والأمن الدوليين.