هتاف ينهي "ساعات الحرية".. إيران تعيد اعتقال ناشطة حقوقية
أعادت السلطات الأمنية الإيرانية، الخميس، اعتقال الناشطة الحقوقية البارزة سبيده قليان، بعد مرور نحو 8 ساعات على الإفراج عنها.
وذكرت وكالة أنباء "ركنا" الإيرانية أن السلطات الأمنية اعتقلت الناشطة المدنية البارزة سبيده قليان، بعد مرور عدة ساعات على إطلاق سراحها من سجن إيفين في طهران.
وأوضحت الوكالة، بحسب مصادر خاصة، أن قوات أمنية أوقفت سيارة كانت تحمل الناشطة المدنية سبيده قليان باتجاه مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوبي إيران.
وتابعت المصادر "قامت عدة سيارات تابعة للأجهزة الأمنية بقطع طريق الناشطة سبيده قليان وعائلتها التي كانت متجهة إلى مدينة دزفول، وتم اعتقال الناشطة".
فيما أفادت وكالة أنباء "آخرين خبر" الإيرانية، بأنه تم اعتقال بعض المواطنين العاديين الذين كانوا يصورون مشهد اعتقال الناشطة، وطُلب من عائلة قليان الذهاب إلى محكمة إيفين شمال طهران لمتابعة قضية نجلتهم.
وأعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الليلة الماضية، إطلاح سراح الناشطة سبيده قليان، وذلك بعد مكوثها قرابة 4 سنوات و7 أشهر في سجن إيفين شمال طهران.
وحول إعادة اعتقالها، قالت مصادر حقوقية لوكالة "آخرين خبر"، إنه "من المرجح أن يكون إعادة اعتقال الناشطة سبيده قليان بسبب الهتافات التي أطلقتها ضد المرشد علي خامنئي أمس بعد الإفراج عنها أمام سجن إيفين".
وهتفت سبيده قليان بصوت عال يوم الأربعاء بعد الإفراج عنها: "خامنئي الظالم، سنضعك تحت التراب".
وقضت الناشطة 4 سنوات و7 أشهر في السجن، على خلفية إدانتها في قضية احتجاج عمال شركة قصب السكر في مدينة الشوش العربية التابعة لمحافظة خوزستان جنوبي إيران.