مقتل 14 ألف إيراني في حوادث طرق العام الماضي
الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في إيران تشكل نحو 3 آلاف شخص يوميا، بينما تصدرت محافظة فارس قائمة الأعلى بالوفيات بنحو 1104 أشخاص.
حصدت حوادث الطرق أرواح ما يزيد على 14 ألف شخص على مدار العام الماضي في إيران، حسبما أظهرت بيانات رسمية.
وذكرت وكالة أنباء تسنيم (شبه رسمية) في تقرير لها، الأربعاء، أن أغلب الوفيات داخل إيران كانت بسبب حوادث سير خلال عام 2019.
ونقلت الوكالة الإخبارية بياناً أصدرته حديثاً منظمة الطب الشرعي الإيرانية (حكومية) يفيد بأن حوادث المركبات بالشوارع والطرق الرئيسية تقتل في المتوسط 48 شخصاً إيرانياً يومياً.
وتشكل الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في إيران نحو 3 آلاف شخص يومياً، بينما تصدرت محافظة فارس الواقعة جنوب البلاد قائمة الأعلى بالوفيات بنحو 1104 أشخاص.
وحلت العاصمة الإيرانية طهران بنحو 1079 شخصاً كثاني أعلى محافظة بالبلاد من حيث حالات الوفاة بحوادث الطرق، تلتها محافظة خراسان رضوي بنحو 1025 حالة وفاة.
ورصد الطب الشرعي الإيراني وفاة 14 ألفاً و800 شخص (11 ألفاً و505 رجال، و3 آلاف و259 امرأة) خلال 10 أشهر من السنة الفارسية الحالية (بدأت 21 مارس/آذار 2019).
وتصنف إيران ضمن المراتب الأولى دولياً الأكثر عرضة لحوادث السير المروعة، وأظهر تقرير بحثي صادر عن معهد التأمين المركزي الإيراني أن طهران لديها أعلى سجل وفيات بحوادث سير بعد سيراليون الأفريقية من أصل 190 دولة.
وتسجل الإحصاءات الرسمية الإيرانية حوادث مرورية قاتلة يقدر ضحاياها سنوياً بنحو 17 ألف وفاة؛ حيث تعزى أسبابها إلى أخطاء بشرية، وكذلك تجاهل التعليمات المرورية لدى قيادة المركبات على الطرق.
ويشكل تدني شروط السلامة للمركبات وكذلك تردي خدمات الطوارئ والطرق السريعة في إيران أسباباً إضافية لتزايد أعداد الحوادث القاتلة؛ حيث وقعت خلال العقدين الماضيين مئات من حوادث السير، نجم عنها مصرع قرابة 459 ألف شخص وإصابة وعجز 4 ملايين و500 ألف آخرين على الأقل.