تصميم فرنسي-أمريكي على الضغط بشدة لوقف "باليستي" إيران
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد من واشنطن أن بلاده والولايات المتحدة عازمتان على التصدي لطموحات إيران من أجل الهيمنة على الشرق الأوسط.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أن بلاده والولايات المتحدة عازمتان على زيادة "الضغط بشدة" على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية ربما يشمل عقوبات.
جاء ذلك خلال زيارة لواشنطن للاجتماع مع نظيره الأمريكي "ريكس تيلرسون" ومستشار البيت الأبيض للأمن القومي "إتش. آر. مكماستر" بالإضافة إلى "جاريد كوشنر" مستشار الرئيس دونالد ترامب.
وزادت التوترات بين إيران وفرنسا في الشهور الأخيرة مع تبادل الجانبين الانتقادات علنا بما في ذلك اتهام لو دريان لإيران بأن لها "طموحات للهيمنة" على المنطقة.
وقال "لو دريان" للصحفيين: "لم يعجبهم كلامي، لكنني متمسك به. طموحات إيران للهيمنة في المنطقة هي مسألة ملحة؛ لأن التصدي لهذه العملية يدخل ضمن إطار تحقيق السلام في العراق وسوريا".
وتابع: "نحن عازمون بشكل كامل على الضغط على إيران بشدة لوقف تطوير القدرات الباليستية"، مؤكدا أن العقوبات لا تزال مطروحة.
وأغضبت تصريحاته نظام الملالي في إيران، وخاصة انتقاده للتجارب على الصواريخ الباليستية، وإعلانه السعي لفرض عقوبات جديدة على هذا البرنامج الصاروخي المزعزع لاستقرار الشرق الأوسط.
وقال لو دريان، الذي من المقرر أن يزور طهران في بداية يناير/كانون الثاني، إنه سيتحدث مع الإيرانيين بشكل واضح عن بواعث قلق باريس.
aXA6IDMuMTQzLjIxOC4xODAg جزيرة ام اند امز