تقرير: أوباما تغاضى عن مخدرات حزب الله مقابل "النووي الإيراني"
بحسب تقرير لموقع "فوكس نيوز" فإن الرئيس الأمريكي السابق سمح بازدهار التجارة المشبوهة لـ"حزب الله" خلال فترة المفاوضات على الاتفاق.
كشف تقرير ينشر للمرة الأولى أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، تجاهل أنشطة "حزب الله" اللبناني المشبوهة، خلال فترة المفاوضات على الاتفاق النووي الإيراني، من أجل إنجاح تلك الخطوة.
دور خفي للإدارة الأمريكية السابقة تحدث عنه موقع "فوكس نيوز" الأمريكي، نقلا عن صحيفة "بوليتيكو" المحلية، والتي قالت إن المعطيات التي تضمنها التقرير حصلت عليها من مسؤولين سابقين في إدارة أوباما، رفضوا الإفصاح عن هوياتهم خوفا من اتهامهم بالتواطؤ.
وذكر الموقع الأمريكي أنّ أوباما سمح بازدهار تجارة مشبوهة لمليشيات "حزب الله" الإرهابي خلال فترة المفاوضات على الاتفاق.
وتوضيحا للأنشطة التجارية المشبوهة، أشار الموقع أن الإدارة الأمريكية السابقة سمحت لحزب الله بممارسة أنشطته التجارية في مجالات المخدرات وغسيل الأموال التي كان يستمد منها الحزب تمويله اللازم لتسليح عناصره.
ضوء أخضر منحته الإدارة الأمريكية للمليشيا المدعومة من إيران، بعنوان تنازل من جانبها حتى يتم إتمام الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
ووفق المصدر نفسه، فإنّ الإدارة الأمريكية كلّفت إدارة قوات مكافحة المخدرات بالولايات المتحدة بتولي مهمة حملت اسم "كاساندر بروجيكت"، تتولى مهمة مراقبة القوات المكافحة لهذه النشاطات عن بعد دون التدخل فيها، والسماح بها في عدد من الولايات الأمريكية.
وأكدت مصادر الصحيفة أن المهمة جرت "بدافع سياسي بحت" لاستمالة النظام الإيراني لإتمام الاتفاق النووي، وهذا ما جرى بالفعل في 14 يوليو/ تموز 2014، حين توصلت طهران إلى اتفاق نووي شامل مع مجموعة القوى الدولية "5+1"، والتي تضم كلا من الصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إضافة إلى ألمانيا.
ولم يتسن التأكد مما جاء في تقرير الموقع الأمريكي من مصادر مستقلة.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التطبيق في يناير/ كانون ثان 2016، يحظر على إيران تنفيذ أي تجارب باليستية لمدة 8 أعوام، وبتقليص قدرات برنامجها النووي.