إيران تتصدر أجندة زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي لإسرائيل

قال البيت الأبيض، الإثنين، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع.

وأضاف البيت الأبيض، في إفادة صحفية مقتضبة، أن الزيارة تهدف للتشاور حول إيران ومجموعة من القضايا الأخرى.

ومن المقرر أن يلتقي سوليفان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أثناء وجوده في إسرائيل، وسيزور رام الله لإجراء محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن في بيان تلقته "العين الإخبارية": "سيسافر مستشار الأمن القومي جيك سوليفان هذا الأسبوع إلى إسرائيل والضفة الغربية".

وأشارت إلى أنه سيرافقه في زيارته نائب مساعد الرئيس ومنسق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك ومساعدة وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى ياعيل لمبرت.

وقالت: "في إسرائيل، سيلتقي سوليفان رئيس الوزراء نفتالي بينيت وكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لإعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل والتشاور بشأن مجموعة من القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران".

وأضافت: "كما سيشارك في رئاسة المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الرابعة مع نظيره الإسرائيلي، الدكتور إيال حولتا، متوجًا عامًا من المشاركة غير العادية بين وكالاتنا المشتركة في مجموعة من مسائل الأمن القومي".

وتأتي زيارة سوليفان بعد لقاءات عقدها وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس الأسبوع الماضي في واشنطن مع وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستين ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وركزت محادثات جانتس على الملف الإيراني إضافة إلى العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية، خاصة مسألة الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأشارت هورن إلى أن "سوليفان سيسافر إلى رام الله للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمناقشة الجهود الجارية لزيادة تعزيز العلاقات الأمريكية الفلسطينية وتعزيز السلام والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".

ومن المقرر أن تبحث لقاءاته في رام الله التطورات الأمنية المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية وسبل الحد من التوتر المتصاعد.

وعلم في هذا الصدد إن من المتوقع عقد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قبل الزيارة.

كما تبحث اللقاءات مع الجانب الفلسطيني مطلب إعادة فتح القنصلية الأمريكية في العام المقبل، بعد أن أغلقتها الإدارة الأمريكية السابقة عام 2019.

وفي وقت سابق، اتهمت واشنطن إيران بدعم جماعات مسلحة تهدد مصالحها في العالم.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إيران تدعم جماعات مسلحة تهدد قواتنا والأمن الإقليمي والدولي وحلفاءنا.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال إن بلاده تعمل جاهدة مع حلفائها فيما يتعلق ببدائل الدبلوماسية تجاه ملف إيران النووي.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران فيما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية لأنها من بين أفضل الخيارات المتاحة.

واشنطن تتحدث عن بدائل للدبلوماسية في "نووي إيران"

وتقود الولايات المتحدة حراكا دبلوماسيا واسعا كمحاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بالحوار قبل اتخاذ سياسات بديلة.

وينفذ الحوثيون الأجندة الإيرانية في المنطقة منذ سيطرة المليشيات الانقلابية على صنعاء عام 2014 خلال الأيام الأولى للحرب، واستقبلت إيران سفيرا من الحوثيين إلى طهران عام 2019، ثم أرسلت إيرلو إلى صنعاء العام الماضي.

وتتهم الرياض وواشنطن إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، ومستشارين عسكريين حولوا المليشيات إلى تهديد كبير على المنطقة والملاحة الدولية.