صحيفة خامنئي تدعو لإعدام المحتجين الإيرانيين ضد غلاء "البنزين"
صحيفة كيهان الإيرانية الأصولية المقربة من مكتب المرشد علي خامنئي تهاجم المحتجين الرافضين لغلاء سعر البنزين محليا بنحو 300%.
هاجمت صحيفة كيهان الإيرانية الأصولية المقربة من مكتب المرشد علي خامنئي المحتجين الرافضين لغلاء سعر البنزين محليا بنحو 300%، منذ الجمعة الماضي.
وطالبت الصحيفة التي يترأس تحريرها الجنرال سابقا في مليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين شريعتمداري، الثلاثاء، بإعدام المتظاهرين بزعم أنهم مندسون من خارج البلاد.
وزعمت صحيفة كيهان أن المحتجين ليسوا إيرانيين ونعتتهم بالبغاة في الوقت ادعت أنهم لا يتكلمون اللغة الفارسية (اللغة الرسمية لإيران).
وهددت باستهداف قوات الأمن للاحتجاجات في جميع أنحاء إيران عبر عمليات قتل على نطاق واسع لإخمادها.
ونقلت الصحيفة المقربة لخامنئي وصف الأخير للمتظاهرين أنهم أشرار مأجورين للإخلال بأمن إيران، على حد قولها.
وردد حسين شريعتمداري ممثل المرشد الإيراني بصحيفة كيهان عدة مزاعم أبرزها أن بعض المحتجين أدلوا باعترافات عقب اعتقالهم أنهم كانوا يحملون أسلحة نارية، وتلقوا أموالا من جهات في خارج البلاد بهدف بث الفوضى داخليا، على حد زعمه.
وذكرت محطة إيران إنترناشيونال الإخبارية الناطقة بالفارسية من لندن أن خدمات الإنترنت مقطوعة بالكامل داخل إيران في الوقت الراهن، بينما اختلت الاتصالات الهاتفية الداخلية والدولية على نطاق واسع.
وتشهد مدن أصفهان، وكرج، وشيراز، وماهشهر، وخوزستان، وماهشهر خللا كبيرا في خدمات الهواتف الأرضية والنقالة.
وأكد إيرانيون مقيمون في خارج البلاد أنهم واجهوا مشكلات في إجراء اتصالات هاتفية بذويهم وأصدقائهم داخل إيران.
ونددت منظمات حقوقية كردية بالعنف الواسع الذي تعاملت به قوات الأمن الإيرانية مع المحتجين الرافضين لغلاء سعر البنزين داخل البلاد.
وأعلنت تلك المنظمات وعلى رأسها الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران في بيان موحد استمرار الاحتجاجات في مناطق العرقية الكردية داخل البلاد، تزامنا مع احتجاجات المحافظات الأخرى.
واعتبر البيان أن هذه الاحتجاجات اندلعت منذ الجمعة الماضي، بسبب الظروف المعيشية المتردية، وسط سياسات فاشلة إلى جانب نهب الموارد الطبيعية لإيران على مدار 4 عقود.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز