وزير خارجية الملالي يثير السخرية .. إيران بلد آمن
مجلة نيوزويك الإخبارية الأمريكية قالت إن جواد ظريف أحدث سقطة جديدة للدبلوماسية الإيرانية على المستوى الدولي.
في كذبة جديدة تضاف إلى سجل الكذبات الإيرانية زعم وزير خارجية طهران محمد جواد ظريف، الأربعاء، خلال زيارته لصربيا أن بلاده "أحد أكثر البلاد أماناً"في منطقة الشرق الأوسط.
وأثارت تصريحات وزير خارجية الملالي سخرية مجلة نيوزويك الإخبارية الأمريكية إذ اعتبرت أنها "سقطة جديدة للدبلوماسية الإيرانية على المستوى الدولي".
وقالت إن تصريحات ظريف قوبلت باستغراب من قبل الأوساط الدبلوماسية الدولية.
- مليشيا الحرس الثوري تسعى لتوسعة الصراع في المنطقة بصواريخ جديدة
- موقع إيراني: أصابع الحرس الثوري والاغتيالات تحوم حول الطائرة المنكوبة
وتأتي تصريحات ظريف خلال أحد أسوأ الفترات التي تعيشها إيران على مستوى زيادة وتيرة العقوبات الدولية والأمريكية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية إضافة إلى تفشي الإرهاب وزيادة وتيرة الاحتجاجات في المدن الإيرانية ضد سياسات حكم الملالي.
كما زعم ظريف أن طهران "استطاعت أن تحصل على قدر كبير من القوة والأمن بالرغم من القمع الدولي والعقوبات الدولية خلال الـ40 عاماً الماضية".
وأبرزت المجلة الأمريكية تصريح ظريف على أنه "سقطة بشعة" في عالم الدبلوماسية، حيث ادعى ما ليس حقيقياً أمام حشد دولي يعي تماماً الأحوال في إيران، والسلوك الإيراني الذي يضع منطقة الشرق الأوسط في حالة مستمرة من عدم الاستقرار.
واستعرضت المجلة أبرز الأحداث التي تكشف عن كذب تلك التصريحات، وقالت إنه منذ إقرار حزمة جديدة من العقوبات الدولية على إيران عام 2015 بدأت الأوضاع المعيشية في إيران بالتدهور بشكل كبير، حيث زادت نسب البطالة وارتفعت معدلات الفقر في البلاد، إضافة إلى تزايد وتيرة الاحتجاجات والسخط الشعبي في إيران، والتي كان آخرها المظاهرات التي طالبت بإسقاط الملالي في ديسمبر/كانون الأول 2017.
وكان تنظيم داعش قام بهجوم إرهابي في يونيو/حزيران الماضي داخل طهران أدى إلى مقتل 18 شخصاً في مبنى البرلمان الإيراني، بالإضافة إلى المناوشات المستمرة مع الأحواز والأكراد في جنوب غرب إيران، ما يعد دليلاً على كذب الوزير الإيراني.
وفي وقت سابق، الأربعاء، تظاهر معارضون من الجالية الإيرانية في سويسرا أمام مقر الأمم المتحدة؛ احتجاجاً على السماح لعلي رضا آوايي، وزير عدل الملالي، بإلقاء كلمة في المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف.
وطالب المتظاهرون، المجلس الدولي لحقوق الإنسان، بضرورة طرد "آوايي" من المجلس التابع للأمم المتحدة؛ لارتكابه جريمة ضد الإنسانية، واعتقاله، ومحاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ورفعت المظاهرات لافتات تندد بالمجازر الإيرانية منذ قيام نظام ولاية الفقيه في 1979، مروراً بالمجزرة الكبرى عام 1988، حتى الممارسات العنيفة وقتل المتظاهرين والبطش بهم في الاحتجاجات الحالية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMzcuMjI4IA== جزيرة ام اند امز