إيران في الإعلام.. عقوبات جديدة واتهامات قد تطيح باقتصاد البلاد
ستضع عقوبات أمريكية جديدة اقتصاد إيران في مرحلة جديدة من التراجع
ستضع عقوبات أمريكية جديدة اقتصاد إيران في مرحلة جديدة من التراجع على خلفية تجاوزت تسببت بها طهران في صناعة النفط، وأخرى مرتبطة بزيادة تخصيب اليورانيوم.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عقوبات جديدة على إيران سيعلن عنها خلال الـ48 ساعة المقبلة، وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة سيكون لها دور مهم في التحقيقات بهجمات أرامكو بالسعودية.
- "كساد طهران".. الركود يضرب قطاعات استراتيجية في إيران
- على وشك الإفلاس.. خامنئي يواصل السحب من صندوق إيراني سيادي
وتابع أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها خيارات عدة للرد على إيران فيما يتعلق بهجوم أرامكو، وأن العقوبات ستكون مشددة على إيران.
بينما أعرب وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، الإثنين الماضي، عن اعتقاده بأن استجابة سوق النفط للهجوم على منشأتي نفط بالسعودية مطلع هذا الأسبوع ستكون إيجابية.
وقال بيري في كلمة أمام المؤتمر العام السنوي للدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "رغم جهود إيران الخبيثة؛ واثقون بشدة من متانة السوق وأن استجابته ستكون إيجابية".
وحذرت صحيفة "التايمز" البريطانية من مخطط إيران وحلفائها لتخريب تجارة النفط السعودية، وتعريض التجارة العالمية للخطر، ودعت لاحتواء سلوك طهران العدواني لمنعها من تصعيد حدة التوتر بالمنطقة.
وقالت الصحيفة، الثلاثاء، في افتتاحية بعنوان "الهجمات على النفط السعودي: مغامرة إيران"، إنه عندما تتعرض أكبر منشأة في العالم لمعالجة النفط بالسعودية لهجمات طائرات مسيرة يتأثر الجميع.
واعتبرت أن الهجوم، سواء شنه الانقلابيون الحوثيون في اليمن أو داعموهم في إيران، ليس مجرد مناوشات في إطار خلاف قائم منذ أمد طويل بين قوتين متنافستين في الشرق الأوسط.
وفي محاولة إيرانية لإدارة أزمتها المالية الناتجة عن العقوبات الأمريكية، وافق المرشد الإيراني علي خامنئي على سحب قرابة 300 مليون دولار من أحد الصناديق السيادية المعتمدة على عوائد المبيعات النفطية، رغم تحذيرات سابقة من زيادة احتمالات تعرضه للإفلاس سريعا.
وذكر إسحاق جهانجيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني، أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتمد فيها خامنئي طلبا بالسحب من مدخرات ما يعرف بصندوق التنمية الوطني، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا).
وفي إطار محاولات طهران تجاوز العقوبات الأمريكية، توقع تحليل اقتصادي فشل محاولة طهران التوصل إلى بديل مصرفي بالتعاون مع روسيا لشبكة سويفت للتراسل المالي، حيث يتيح لها مواصلة تعاملاتها المالية التي توقفت بفعل العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ نهاية العام الماضي.
وقبل يومين، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) عن يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية أن موسكو تسعى للتعاون مع طهران بهدف إيجاد بديل لنظام سويفت، حتى يوسع التفاعل المباشر في المدفوعات المالية بين النظام المصرفي الروسي ونظيره الإيراني المعروف باسم "سيبام"، وفق قوله.
ومن المفترض أن تتخلى إيران وروسيا وتركيا لاحقا، وفق هذا النظام المزمع تدشينه (لم يحدد له موعد بعد)، عن التعامل بالدولار بل ستكون العملات الوطنية هي البديل.