إيران تواصل انتهاكاتها.. جيل جديد من "الطرد المركزي" قريبا
نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية يقول "في القريب العاجل سنكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي مصنعة محليا".
أعلنت إيران، السبت، أنها ستكشف قريبا عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وذلك استمرارا لسياستها في انتهاك الاتفاق النووي والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
- سفراء أوروبيون: تطوير إيران صواريخ نووية ينتهك قرار مجلس الأمن
- بومبيو يتعهد بقطع جميع السبل على إيران للوصول إلى سلاح نووي
ونقل التلفزيون الإيراني عن علي أصغر زارين نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية قوله "في القريب العاجل سنكشف عن جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي مصنعة محليا".
كانت إيران قالت في سبتمبر/أيلول إنها بدأت في تطوير أجهزة طرد مركزي لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم في خطوة تصعيدية ضد المجتمع الدولي بتقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وبموجب الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الكبرى، فيجب على الأولى تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة الطرد المركزي الأقل تطوراً من نوع "إي آر-1".
وقرر مجلس الأمن عقد اجتماع في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لمناقشة تنفيذ قرار عام 2015 بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وخلال اجتماع العام الماضي، حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المجلس على فرض حظر مجددا على الصواريخ الباليستية الإيرانية القادرة على حمل الأسلحة النووية والإبقاء على حظر الأسلحة الذي من المقرر رفعه في عام 2020 بموجب الاتفاق النووي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية البدء في ضخ غاز اليورانيوم بأجهزة الطرد المركزي واستئناف التخصيب في منشأة فوردو النووية تحت الأرض.
الخطوة الإيرانية نحو إعادة تشغيل منشأة فوردو النووية المقامة تحت الأرض، تعد الانتهاك الرابع عن طريق تقليص التزاماتها النووية المنصوص عليها قبل 4 سنوات.
وزعم الرئيس الإيراني حسن روحاني أن ضخ بلاده غاز اليورانيوم مجددا داخل أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية يأتي ردا على سياسات الولايات المتحدة تجاه بلاده.
كما سرعت طهران، في الشهر نفسه، من وتيرة إنتاج اليورانيوم ضعيف التخصيب وباتت تحصل حاليا على 5 كجم يوميا من تلك المادة.