نظام الملالي يستجدي العالم لإنقاذ "نووي إيران"
النظام الإيراني عاد من جديد ليستجدي عطف العالم لاستكمال تطوير برنامجه النووي تحت مظلة الاتفاق النووي "الكارثي".
"بكاء على اللبن المسكوب".. هذا هو حال نظام الملالي الإيراني، الذي تحدى الولايات المتحدة وتوعدها، حال إلغائها الاتفاقية "الكارثية الفظيعة"، بحسب وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدى تهديدات طهران "الفارغة"، وألغى الاتفاقية معلنا أن النظام الإيراني خدع العالم ومستمر في تطوير برنامجه النووي، لكن النظام الإيراني عاد اليوم ليستجدي عطف العالم لاستكمال تطوير برنامجه النووي تحت مظلة الاتفاقية النووية.
- إيران وإسرائيل.. مواجهة عابرة أم بداية حرب شاملة؟
- البيت الأبيض: مليشيا الحرس الثوري الإيراني صدرت الاضطرابات إلى المنطقة
وبحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية، فإن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سيبدأ السبت، جولة في عدد من الدول الكبرى فيما قد تكون محاولة أخيرة من طهران لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق، يوم الثلاثاء، ما أثار خطر تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وأحبط حلفاءه الأوروبيين وزاد من غموض الموقف بشأن إمدادات النفط العالمية.
ومن المقرر أن يتوجه وزير خارجية الملالي ( ظريف) ، اليوم السبت، إلى بكين ولاحقا إلى روسيا. وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إنه سيتوجه بعد ذلك إلى بروكسل للقاء نظرائه من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا لمناقشة "مصير الاتفاق النووي".
aXA6IDMuMTM3LjE2Ni42MSA= جزيرة ام اند امز