إيران ترفض الإفراج عن الأسترالية المضربة عن الطعام بسجونها
وزارة الخارجية الإيرانية تؤكد أن "عليها قضاء فترة محكوميتها" وأنها لن تستجيب لـ"الضجيج بالإفراج عنها"
أعلنت إيران، السبت، أنها لن تفرج عن الأكاديمية الأسترالية المسجونة لديها بتهمة التجسس، والتي أعلنت الإضراب عن الطعام بسجن إفين في طهران.
- أكاديميتان أسترالية وفرنسية تحتجزهما إيران تضربان عن الطعام
- معارضان إيرانيان لـ"العين الإخبارية": نظام خامنئي يخشى انتفاضة شعبية
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان، إن "عليها قضاء فترة محكوميتها ولن نستجيب للضجيج بالإفراج عنها".
وذكرت تقارير صحفية أن كايلي مور-جيلبرت بدأت هي والأكاديمية الفرنسية فاريبا عادلخا شريكتها في الزنزانة، الثلاثاء، إضرابا عن الطعام بعدما تم رفض الطعن بحكم يقضي بسجنها عشر سنوات.
وأكّدت إيران في يوليو/تموز توقيف عادلخا مديرة الأبحاث في جامعة "سيانس بو" بتهمة "التجسس".
وفي سبتمبر/ أيلول، تم تأكيد اعتقال الأكاديمية في جامعة ملبورن كايلي مور-جيلبرت بتهمة "التجسس لصالح دولة أخرى"، لكن عائلتها أشارت آنذاك إلى أنها اعتقلت قبل أشهر من ذلك.
وأفادت السيدتان، في رسالة مفتوحة، بأنهما تعرّضتا "لتعذيب نفسي" وطالبتا بتضامن دولي معهما باسم "الحرية الأكاديمية".
وجاء في الرسالة التي بعثت إلى مركز حقوق الإنسان في إيران ومقره نيويورك: "سنضرب باسم جميع الأكاديميين والباحثين في أنحاء إيران الذين تم سجنهم بشكل غير منصف بناء على تهم ملفّقة".
وأضافت الرسالة: "نحن محتجزتان لدى الحرس الثوري الإيراني منذ مدة طويلة للغاية (كايلي مور-جيلبرت لأكثر من 15 شهراً وفاريبا عادلخا لأكثر من سبعة أشهر). تعرّضنا لتعذيب نفسي وانتهاكات عدّة طالت حقوقنا الأساسية".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إن القضية تثير قلق بلادها "العميق"، داعية للتعامل مع مور-جيلبرت بشكل "منصف وإنساني ويتوافق مع المعايير الدولية".
وتابعت: "لا أزال أعتقد أن الفرصة الأفضل لتحقيق نتيجة ناجحة للدكتورة مور-جيلبرت هي عبر القنوات الدبلوماسية"، مشددة على أن "عملاً شاقًا للغاية" يجري وراء الكواليس لضمان إطلاق سراحها.
وإضافة إلى الأكاديميتين ومارشال، لا تزال السلطات الإيرانية تحتجز مواطنين أجانب بينهم الجندي الأمريكي مايكل وايت والإيرانية البريطانية نازانين زغاري-راتكليف.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز