إيران تواصل قتل السوريين وتصر على إرسال مليشياتها لدمشق
محمد باكبور قال إن ما يسمى"القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني موجودة في سوريا لمساعدة فيلق القدس".
قال قائد كبير بمليشيا الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، إن طهران ستواصل إرسال مستشارين عسكريين إلى سوريا ما دام ذلك ضرورياً دعماً لقوات الرئيس بشار الأسد.
وتقدم إيران الدعم العسكري لقوات الأسد منذ 2012 على أقل تقدير، لكنها لم تعلق في بادئ الأمر على دورها علانية.
بيد أنه مع زيادة الدعم العسكري وارتفاع عدد الضحايا الإيرانيين أيضاً بدأ المسؤولون يتحدثون على نحو أكثر علانية.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن محمد باكبور، رئيس القوات البرية بمليشيا الحرس الثوري، قوله، إن "الدعم بالمشورة ليس في مجال التخطيط فقط ولكن في الطرق والأساليب. وبسبب هذا يجب أن تكون القوات موجودة في ميدان القتال".
وأضاف أنه "سنواصل دعمنا الاستشاري ما دام السوريون يحتاجون له".
وكان مسؤول إيراني، قال، العام الماضي، إن أكثر من ألف إيراني قتلوا في الحرب الأهلية السورية.
وذكرت تقارير إعلامية إيرانية، أن من بين هؤلاء القتلى مجموعة من كبار قادة مليشيا الحرس الثوري.
وتساعد إيران في تدريب وتنظيم آلاف المقاتلين الشيعة من العراق وأفغانستان وباكستان في الصراع السوري.
كما يعمل مسلحون من حزب الله عن كثب مع القادة العسكريين الإيرانيين في سوريا.
وقال باكبور، إن ما يسمى "القوات البرية التابعة للحرس الثوري" موجودة في سوريا لمساعدة فيلق القدس، فرع الحرس الثوري المسوؤل عن العمليات خارج حدود إيران.
وأضاف "هناك تنسيق وثيق للغاية بين الجيش السوري ومستشاري الحرس الثوري".