استنفار سياسي لافت تعيشه إيران هذه الأيام.. انتخابات رئاسية على الأبواب.. تحديات خارجية واحتجاجات داخلية آخذة بالتصاعد.
مع التنافس التقليدي بين التيارين الإصلاحي والمتشدد، يحل الموعد الانتخابي المقرر منتصف العام الجاري، في ظل وجود إدارة أمريكية جديدة.. فما السيناريوهات المحتملة؟ ومن أبرز المترشحين؟
انتخابات الرئاسة في إيران.. توقعات بصراع ثلاثي في صناديق فارغة
يدفع مرشد إيران علي خامنئي بمرشحين من الحرس الثوري المتشدد.. تشير المعارضة وتؤكد إصراره على الإمساك بكل مفاصل الدولة، خوفا من انفجار قادم.
أما جواد لاريجاني الأمين العام السابق للجنة حقوق الإنسان التابعة للقضاء في إيران، فقد توقع انحصار المنافسة بشكل رئيسي بين ثلاث شخصيات.
شقيقه علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني السابق، وخلفه محمد باقر قاليباف، ورئيس القضاء الحالي إبراهيم رئيسي.
رئاسة إيران.. مرشح جديد وهذا خيار خامنئي
أسماء لها تاريخ سابق في الترشح للانتخابات الرئاسية، غير أنها لم تفز، ولم تدل حتى الآن بأي تصريحات رسمية حول الترشح.
وعلى ضوء الانتخابات البرلمانية العام الماضي، والتي سجلت أدنى نسبة مشاركة على مدار أربعة عقود، فالاستياء السائد لدى الشعب الإيراني لن يقلله وفقا لمراقبين إجراء انتخابات وتغيير رئيس.. فالمشكلة الحقيقية في النظام نفسه لا في واجهته.
وأشار تقرير "فردا نيوز" حينها إلى أن هناك محاولات لحشد دعم من داخل تيار الإصلاحيين والمعتدلين ورجال الدين لحساب علي لاريجاني حيث يعد خيارا مفضلا بالنسبة للرئيس الحالي حسن روحاني الذي تنتهي فترته الرئاسية الثانية والأخيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة.