بالصور.. مركز سري للتسلح النووي يفضح كذبة الاتفاق الإيراني
المقاومة الإيرانية تكشف تفاصيل وتطورات بناء المنشأة الجديدة لصنع القنابل النووية، مقترنة بصور من الأقمار الصناعية وأسماء المسؤولين.
موقع نووي جديد أنشأته إيران لمواصلة تسليح برنامجها النووي، ما يؤكد أن مشروعها الذي خدعت به الأوروبيين، مصمم منذ البداية لامتلاك أسلحة نووية وليس لإنتاج طاقة نووية.
معلومات كشفت عنها المقاومة الإيرانية خلال مؤتمر عقده المكتب التمثيلي الأمريكي لمجلسها الوطني عبر الإنترنت، في واشنطن.
- المقاومة الإيرانية تكشف مفاجأة بشأن برنامج طهران النووي
- بالوثائق.. المعارضة تكشف الجمعة عن منشأة نووية جديدة بإيران
واستعرض المؤتمر تفاصيل تطوير طهران برنامجها النووي، ومنشأته الجديدة لصنع القنابل النووية، مقترنة بصور من الأقمار الصناعية وأسماء المسؤولين الرئيسيين المعنيين.
أسرار ومعطيات
في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، ذكرت المقاومة الإيرانية أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، المعروفة باختصارها الفارسي "سبند"، هي المؤسسة داخل وزارة الدفاع التي تتابع المشروع.
ولفتت إلى أن وزارة الدفاع تخضع لسيطرة شديدة من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني.
واستنادا إلى معلومات استخبارية سرية للغاية، حصلت عليها شبكة منظمة مجاهدي خلق (المقاومة) من داخل النظام، واصلت "سبند" عملها بعد خطة العمل الشاملة المشتركة أو ما يعرف بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
ورغم توقيع الاتفاق، إلا أن وزارة الدفاع وقوات الحرس الإيرانيين استمرا بأنشطتهما لبناء سلاح نووي، وهو ما سبق أن كشفت عنه المقاومة الإيرانية، في 2017.
وبحسب المصدر نفسه، فقد قامت "سبند" ببناء موقع جديد في منطقة سرخة حصار شرقي العاصمة طهران.
وطبقا لإحداثيات الأقمار الصناعية، يوجد الموقع الجديد على طريق دماوند السريع، شرقي طهران، على بعد كيلومترين من طريق الخروج المؤدي إلى سرخة حصار.
كما يقع شمال موقع خوجير، أكبر مجمع لتصنيع الصواريخ الباليستية لصناعة صواريخ مجموعتي "همت" و"باقري".
ويقع موقع خوجير في شرق طهران بالقرب من نهر جاجرود، ويوجد فيه مجمعان لصناعة الصواريخ، وهما "همت" و"باقري"، أبرز مواقع تصنيع صواريخ النظام الباليستية.
ويضم كلا المجمعين الصناعيين عدة مصانع ووحدات تصنيع تقع في أنفاق ومنشآت تحت الأرض.
وإلى الشمال من الموقع الجديد، يقع مقر قيادة منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع والصناعات الميكانيكية التابعة بدورها لمنظمة الجيوفضاء بمنطقة حكيمية.
واختارت طهران بناء موقعها الجديد في منطقة المجمعات المشاركة في بناء الصواريخ، بغرض الحصول على غطاء آمن لأنشطتها النووية.
كما يمنحها الموقع غطاء للحفاظ أيضا على سرية تنقلات الموظفين العاملين هناك وهوياتهم.
خداع الأوروبيين
زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، سبق أن شددت على أن التنفيذ الكامل للقرارات الدولية، وخصوصا الوقف التام للتخصيب، وقبول البروتوكول الإضافي، ودخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جميع المراكز والمنشآت المشبوهة، أمر ضروري لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية.
وحذرت من أن سياسة استرضاء الغرب للنظام الإيراني ساهمت بتسريع مساعيه لامتلاك أسلحة نووية.
واعتبرت أن الاتفاق النووي أغفل جوانب للأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج الأسلحة النووية لطهران، وهذا ما جعل الرئيس حسن روحاني، يعترف، في كتاب له، بأنه خدع الأوروبيين.
وأكدت رجوي أن الموقع السري الجديد يثبت أن الاتفاق لم يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية التي تعتبر حجر الزاوية باستراتيجيتها للبقاء.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg
جزيرة ام اند امز