إيران تشعل الأوضاع وتتحدى العالم بتجارب صاروخية جديدة
مناورات عسكرية إيرانية جديدة غداة فرض عقوبات أمريكية عليها، في تحدٍّ واضح، فكيف سترد الإدارة الأمريكية.
أطلق الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، مناورة عسكرية في طهران أطلق عليها "المدافعون عن سماء الولاية" في خطوة وصفت بـ "الاستفزازية" بالرغم من تحذيرات أمريكا ودول المنطقة من إجراء إيران أي نشاط عسكري غير طبيعي، وذلك وغداة فرض عقوبات أمريكية على بعض الأشخاص والشركات الإيرانية.
وذكرت وكالة "فارس" الموالية للنظام الإيراني، أن المناورات التي يقوم بها الحرس الثوري ستشهد تجارب صاروخية جديدة، فضلا عن استخدام مختلف أنواع المنظومات الردارية والصاروخية ومراكز القيادة والتحكم والحرب الإلكترونية.
وبحسب الوكالة فإن مناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري تجري بهدف "عرض الجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد".
- إيران تسقط طائرة دون طيار وسط طهران
- معارض إيراني: ملالي طهران يجلبون الكراهية وفشلوا بالبحرين واليمن (2-2)
وفي وقت سابق، الجمعة، وقّعت واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران شملت 12 كياناً وشركة و13 فرداً، وذلك بعد أيام من توجيه البيت الأبيض "تحذيراً رسمياً" لطهران، بسبب إجرائها اختباراً على صاروخ باليستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها على الإنترنت، الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات.
وفي وقت لاحق، قال مسؤولون كبار بالإدارة الأمريكية، إن العقوبات ضد إيران هي "مجرد خطوات أوّلية رداً على سلوك إيران الاستفزازي".
وجاءت العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران، بسبب إجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالسيتي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلن جون سميث، مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة.
وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب، شركات وأفراداً في إيران والصين ودول أخرى، تعتبرها واشنطن داعمة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني والحرس الثوري.
وقال سميث، إن "دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية يطرح تهديداً للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة".
aXA6IDMuMTUuMjI4LjMyIA== جزيرة ام اند امز