دعوة يمنية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني والحوثيين بقائمة الإرهاب
شخصيات يمنية تطالب بإدراج الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الحوثية في قوائم الإرهاب العالمية
طالبت 26 شخصية سياسية واجتماعية وأكاديمية وإعلامية يمنية في بيانات ورسائل موجهة إلى جهات دولية بتصنيف الحرس الثوري للنظام الايراني والميليشيات الحوثية في قائمة الإرهاب الدولية.
- إيران تدافع عن قطر "رسميا".. وتتساءل: متى تغادر "التعاون الخليجي"؟
- 19 مليون إيراني لا يملكون مسكنا "آدميا"
وندد البيان بما فعله الانقلابيون باحتلالهم العاصمة صنعاء عام 2014 تنفيذا لأوامر إيرانية، بما ترتب عليه "قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء على يد ميليشيات الحوثي وتشرد ملايين آخرين، فيما يعيش الآخرون في أسوأ ظروف معيشية وهناك آلاف الأسرى في سجون ومعتقلات الانقلابيين".
وأرجع البيان الأزمة اليمنية إلى ما وصفه بـ"النزعة التوسعية والعدوانية لدى النظام الحاكم في طهران الذي صال وجال لعقود من الزمن في ظل استغلال السياسة الغربية المتهاونة معه ليتدخل في شؤون عدد من دول الشرق الأوسط، منها العراق وسوريا ولبنان وبلدنا اليمن ويفرض عليهم الدمار والحروب الطائفية والقتل".
وأكد البيان أن اليمن كان وبسبب أهميته الاستراتيجية هدفاً لأطماع النظام الإيراني، مشددا على سعي طهران للسيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي "لتوسيع أهدافه التوسعية الذي كان يطمح الي تحقيقه منذ ربع قرن".
وأوضح أن إيران استغلت الخلافات في اليمن لاستحداث نسخة من حزب الله اللبناني في اليمن، واستخدمت الحوثيين لأجنداتها الخبيثة، "بعد ما ربى قياديين وآلافا من عناصرهم في أحضانه على مدى ثلاثة عقود تحت أيدي فيلق القدس في معسكرات خاصة في إيران وتفخيخ عقولهم بأفكار طائفية في «حوزة قم» وإدخالهم في دورات عسكرية ليتحولوا إلى عناصر مرتدين عن المذهب التقليدي في اليمن، ويخدمون جنودا فكريا وعمليا لدكتاتورية ولاية الفقيه."
واتهم البيان إيران بانتهاك القرار الأممي رقم 2216 الذي يحظر إرسال أي سلاح إلى الانقلابيين، فضلا عن عرقلتها للمفاوضات السياسية سواء في جنيف أو الكويت، وإجهاض مساعي الأمم المتحدة ودول المنطقة لتطبيق قرارات الأمم المتحدة لإنهاء أعمال القتل.
وطالب الموقعون على البيان الإدارة الأمريكية الجديدة والدول الأوروبية ودول المنطقة والأمم المتحدة ببذل كل الجهد لإزاحة الحاجز الرئيسي أمام السلام، وهو النظام الإيراني والحرس الثوري.
وطالبوا باتخاذ عدد من الخطوات لتحقيق ذلك، على رأسها وضع الحرس الثوري والميلشيات التابعة له مثل الحوثيين والميلشيات العراقية في قائمة المنظمات الإرهابية لوزارة الخارجية الأمريكية وقائمة الأمم المتحدة وقوائم الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ودول المنطقة.
كما طالبوا بطرد الحرس الثوري وعملائه، بما فيهم حزب الله اللبناني والميلشيات العراقية، من اليمن، وكذلك منع ارسال أي سلاح من قبل الحرس الثوري إلى الأراضي اليمنية.
aXA6IDMuMTM1LjIyMC4yMTkg جزيرة ام اند امز