إيران تدافع عن قطر "رسميا".. وتتساءل: متى تغادر "التعاون الخليجي"؟
إيران تواصل دفاعها عن قطر، ولأول مرة رسميا عبر الخارجية الإيرانية.. ماذا قالت؟
واصلت إيران دفاعها "الرسمي" عن قطر في فضيحة "التصريحات المسيئة" لأميرها تميم بن حمد آل ثاني، فيما تساءلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء عن موعد رحيل الدوحة عن مجلس التعاون الخليجي، بالانسحاب أو الطرد.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، لأول مرة، على الأزمة القطرية، في بيان رسمي لها، ألقت فيه بمسؤولية الأزمة مع السعودية بشكل خاص وسائر دول الخليج العربي بشكل عام، على التصريحات التي شهدتها القمة العربية الإسلامية-الأمريكية، التي عقدت مؤخرًا في الرياض، والنتائج التي تم التوصل إليها في هذا المؤتمر.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي أن التوجه الأخير، الذي اتخذته دول الخليج العربي ضد قطر واتهامها بأنها راعية للإرهاب واصطفاف الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية –الأمريكية ضد قطر، "هو ما أدى لظهور الأزمة القطرية".
وأرجع قاسمي الأزمة أيضا إلى تواجد من اسماهم "القوى الأجنبية غير المسلمة" (يقصد أمريكا)، وقال إن التواجد لهذه القوى في المنطقة "هو العامل الأساسي وراء اضطراب الأمن والوحدة والتفاهم بين دول المنطقة".
واستعرضت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية فصول الأزمة، متساءلة عما إذا كانت قطر ستنسحب من مجلس التعاون الخليجي أم سيتم طردها منه.
كما دافعت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن الأمير تميم في تقرير لها بعنوان "استمرار الهجوم الإعلامي السعودي على أمير قطر لليوم الخامس على التوالي"، مروجة هي الأخرى لأكذوبة قطر القائمة على أن أميرها لم ينطق بالتصريحات التي أثارت الأزمة، والتي قال فيها إن علاقات قطر وطيدة بإيران وإسرائيل وجماعة الإخوان وحركة حماس وحزب الله اللبناني.
وأضافت وكالة الأنباء الإيرانية أنه على الرغم من كافة التصريحات التي وجهها أمير قطر للدفاع عن نفسه وعن بلاده إلا أن الدول العربية أخذت في تنفيذ إجراءات ضد قطر، "وكأنهم كانوا ينتظرون لقطر أي خطأ يحدث سهوًا لإتخاذ قرارات ضدها".
ونشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية تفاصيل المكالمة التي دارت بين أمير قطر ورئيس إيران حسن روحاني ووصف الموقع هذه المكالمة على أنها دليل قوي على العلاقات الطيبة القديمة التي تربط بين قطر وإيران.