اتهام روحاني بالتسبب في تدهور الاقتصاد الإيراني
الرئيس الإيراني حسن روحاني يواجه هجوما حادا واتهامات بالفشل الاقتصادي.
واجه الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني هجوما شرسا من منافسه المحافظ محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران خلال مناظرة جمعت بين المرشحين الستة للرئاسة الإيرانية.
وتعددت اتهامات روحاني بـ"الكذب وسوء الإدارة والفشل الاقتصادي".
ونشر موقع "إيران دايلي" تفاصيل المناظرة، إذ اتهم باقر الرئيس الإيراني روحاني بعدم الوفاء بوعوده، وأنه السبب في تدهور الاقتصاد الإيراني.
وقال رئيس بلدية طهران: "روحاني فشل في تحقيق وعودة بتحسين حال الاقتصاد الإيراني وتوفير 4 ملايين وظيفة لتخفيف حدة البطالة.
كما اتهم باقر قاليباف في حديثه الرئيس الإيراني بأنه يعتمد على أموال مشبوهه لتمويل حملته الانتخابية، حيث أكد أن الممول الرئيسي له رجل أعمال محكوم عليه بالسجن بتهمة غسيل الأموال.
واتهم قاليباف روحاني وحكومته بـ "سوء الإدارة " و"تكرار دائم للقول إن الحكومة لا تملك الإمكانيات" لحل مشاكل البلاد وخصوصا البطالة ونقص السكن الاجتماعي.
وأثارت هذه الاتهامات غضب الرئيس الإيراني ما دفعه لتقديم شكوى لدى لجنة الرقابة على الانتخابات ضد المرشح باقر.
وهيمنت قضايا البطالة التي تفوق نسبتها 12,4 % والسكن الاجتماعي ومساعدة الفئات المهمشة، على هذه المناظرة التلفزيونية الأولى من 3 مقررة بين المرشحين الستة.
وبقي المرشحون الثلاثة الآخرون وهم رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي والمحافظ مصطفى مير سليم والإصلاحي مصطفى هاشمي طبا في الظل خلال هذه المناظرة الاولى.
كان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أعلن أن السياسات الاقتصادية لحكومة طهران خيبت الآمال، وأضاف "اتخذت الحكومة خطوات إيجابية لكنها لا تلبي توقعات الشعب وتوقعاتي" ليفتح بذلك جبهة جديدة للمواجهة قبل انتخابات الرئاسة.
وفي وقت سابق، كشف حسين راغفر، الخبير الاقتصادي الإيراني، عن إفلاس 12 بنكا حكوميا في إيران بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها إيران في هذه الآونة.
على صعيد ذي صلة كشفت معلومات مؤشر بازل لمكافحة غسل الأموال لعام 2016 عن تصدر إيران قائمة الدول الأكثر تورطا في عمليات غسل الأموال، إذ حلت إيران للعام الثالث على التوالي في المرتبة الأولى عالميا.
وأوضح بيان مؤسسة بازل أن إيران أعلى بلد في العالم من ناحية مخاطر غسل الأموال من بين 149 بلداً شملتها الدراسة الاستقصائية المتخصصة.
وبحسب بيانات مؤسسة الإمام الخميني للإغاثة، فإن إيران تشهد تزايداً في معدل الفقر حتى وصل أعداد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر ما يربو على 11 مليون إيراني.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA= جزيرة ام اند امز