الملف النووي الإيراني.. أبرز المحطات في عهد رئيسي
8 سنوات مرت على الاتفاق النووي الإيراني، الذي تحاول بعض الدول إحياءه، في محاولة لكبح جماح طهران.
فيما تسعى طهران من خلاله إلى الضغط على الغرب للحصول على مكاسب، وقد تتنصل من التزاماتها بعد تلك المكاسب كما حدث بعد الاتفاق الأول.
- مدير وكالة الطاقة الذرية ورئيسي.. لقاء مرتقب لكبح "نووي إيران"
- "نووي إيران" وخطط بوتين .. ما هي تقديرات "سي آي إيه"؟
وكان الاتفاق أتاح تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل التزامها الحد من نشاطها النووي، وهو ما تنصلت منه في السنوات الأخيرة.
وعندما تولى الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، منصبه في أغسطس/آب 2021، كان قد مر قرابة 6 أعوام على هذا الاتفاق، و3 أعوام على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في 8 مايو/أيار 2018.
ومن المقرر أن يلتقي رئيسي، السبت، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، الذي يجري زيارة إلى طهران لبحث إحياء الاتفاق.
محطات الملف النووي الإيراني
ومنذ عام 2021، مر الملف النووي الإيراني بالعديد من المحطّات المهمة.
أبريل/نيسان 2021
أعيد إطلاق المفاوضات في فيينا، بعد توقّف دام 5 أشهر، سعيا لإحياء الاتفاق وإعادة الولايات المتحدة إلى متنه، بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.
أغسطس/آب 2021
تولى إبراهيم رئيسي منصبه، وأكد أنّه لن يستسلم لما أطلق عليه "سياسة الضغط والعقوبات"، لكنّه قال إنّه منفتح على "أيّ خطة دبلوماسية" لإنقاذ الاتفاق.
فبراير/شباط 2022
منحت بعض التصريحات المتفائلة الأمل في التوصّل إلى اتفاق، لكن العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا أبطأت الملف.
مارس/آذار 2022
توقّفت المفاوضات النووية بين إيران وجميع الأطراف (إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا) المشاركة بالمفاوضات، فيما أوقفت طهران كاميرات المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
8 يونيو/حزيران 2022
أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قرارا طرحته الولايات المتحدة ودول أوروبية، يدين إيران لعدم تعاونها مع الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، لكن طهران انتقدت بشدة القرار، وردت عليه بوقف عدد من كاميرات المراقبة العائدة للوكالة الدولية في منشآتها النووية.
16 يونيو/حزيران 2022
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على منتجين إيرانيين للبتروكيماويات، في خطوة انتقدها إبراهيم رئيسي.
4 أغسطس/آب 2022
استأنفت جميع الأطراف المفاوضات في فيينا، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، بهدف إنقاذ اتفاق العام 2015، غير أنّ أسابيع من المحادثات المكثّفة باءت بالفشل.
أيلول/سبتمبر 2022
أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن شكوكها بشأن الطبيعة "السلمية" لبرنامج إيران النووي.
17 نوفمبر/تشرين الثاني
انتقدت الوكالة إيران بسبب عدم تقديم إجابات "ذات مصداقية فنية" بشأن آثار اليورانيوم المخصّب في 3 مواقع إيرانية غير معلنة.
22 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
أكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60% في فوردو، المصنع الواقع تحت الأرض جنوب طهران، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 3.6% المنصوص عليها في الاتفاق.
نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في فيديو على تويتر، إنّ "الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني في حكم الميت".
28 فبراير/شباط 2023
رصدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزيئات من اليورانيوم المخصّب بنسبة 83.7%، أي أقل بقليل من 90% اللازمة لإنتاج قنبلة نووية.
aXA6IDMuMTQyLjEzMC4yNDIg جزيرة ام اند امز