حبس ونفي ناشط إيراني بزعم "دعايته ضد النظام"
الإصلاحي السياسي حجتي سيخضع للحبس لمدة عام والنفي لعامين إلى مدينة بيرجند في إيران.
عاقبت إحدى محاكم نظام ولاية الفقيه في إيران، الناشط الإصلاحي مهدي حجتي بالحبس عام والنفي عامين بدعوى اتهامه بالدعاية ضد نظام ولاية الفقيه.
وبحسب الحكم الصادر عن محكمة الثورة الإيرانية، الأربعاء، فإنه سيتم حبس السياسي الإصلاحي حجتي لمدة عام والنفي لعامين إلى مدينة بيرجند، وفقاً لموقع إصلاحات نيوز على تليجرام.
و"بيرجند"، التي سيتم نفي عضو مجلس مدينة شيراز (جنوب)، هي عاصمة محافظة خراسان الجنوبیة في شرق إيران.
وفي تغريدة له عبر تويتر، قال حجتي: "تم الحكم علي بالسجن لمدة عام، والنفي لمدة عامين إلى مدينة بيرجند، بتهمة الدعاية ضد النظام".
لكن الأزمة أن الناشط الإيراني يخضع لمحاكمة ثانية في قضية اتهامه بـ"نشر أكاذيب"، وذلك السبت المقبل، وهو ما دفعه للتأكيد أنه "لن يختار إلا الوقوف مع الشعب الإيراني".
وهذه ليست المرة الأولى التي يعاقب "حجتي" بالحبس، ففي 10 يوليو/تموز 2019، انتقدت 68 جمعية طلابية إيرانية عقوبة الحبس بحق مهدي حجتي لمطالبته بإطلاق سراح اثنين من المعتقلين.