مصدر عراقي: 8 قتلى بينهم أمنيون كبار في قصف "خاطئ" للتحالف
الواقعة التي وصفت بأنها تمت "بالخطأ" تسببت في توتر جديد بين قوات التحالف الدولي وقوات الشرطة العراقية.
قتل 8 أشخاص، بينهم مسؤولون استخباراتيون وأمنيون كبار في الشرطة العراقية، في قصف أمريكي على قوة أمنية بمحافظة الأنبار غربي العراق؛ بطريق الخطأ ما أثار توترا بين الجانبين.
- العبادي يتوعد الإرهابيين ويتعهد بسلامة الانتخابات البرلمانية
- واشنطن ومليشيا الحشد الشعبي.. من الغزل إلى العزل
وقال مسؤول عراقي إنه قتل 8 أشخاص معظمهم من قوات الأمن؛ هم ضابط استخبارات شرطة منطقة البغدادي بالأنبار، و5 من أفراد الشرطة ومدنيان وأصيب 20 آخرون في قصف شنته طائرة تابعة لقوات التحالف الدولي "بالخطأ" فجر اليوم السبت، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية.
من جانبها، أصدرت خلية الإعلام الحربي توضيحا بشأن الأمر، قائلة في بيان نشره موقع "السومرية نيوز"، إن قيادة العمليات المشتركة حصلت على معلومات استخبارية عن وجود قيادي إرهابي يدعى "كريم عفات علي السرمد" في بيوت بناحية البغدادي للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد قوات الأمن والسكان.
وتابع البيان، أنه على هذا الأساس توجهت قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران قوات التحالف الدولي لاعتقال الإرهابي المذكور، وبعد القبض عليه وأثناء تفتيش البيت وجمع الأدلة، تعرضت القوة لهجوم برمانة يدوية من منزل مجاور؛ ما استدعى الرد السريع عليها.
غير أنه في طريق عودة القوة القتالية وجدت تجمعا لمسلحين غير معروفين لها، وبدون تنسيق معها، استهدفتهم الطائرات التابعة لقوات التحالف.
ولم يذكر بيان القوات المشتركة، عدد القتلى في القصف، فيما أشار إلى أن التحقيقات جارية.
وفي رواية أخرى، قال مصدر أمني لقناةNRT العراقية، إن مروحية أمريكية قتلت وأصابت عددا من الأشخاص بعدما تعرضت لإطلاق نار من عناصر الحشد ودوريات الشرطة في الناحية، على اعتبارها قوة من تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف أن القوة الأمريكية ردت على مصادر النيران بمشاركة طائرات الأباتشي؛ ما أدى إلى وقوع قتلى من عناصر الشرطة إلى أن تدخلت قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية لفك الاشتباك.
وطالب مجلس محافظة الأنبار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بفتح تحقيق عاجل في حادثة البغدادي ومحاسبة القوات المقصرة.
aXA6IDMuMTUuMjcuMjMyIA== جزيرة ام اند امز