إدانات دولية وعربية لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
أدانت العديد من الدول والمنظمات، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأعلن الجيش العراقي، الأحد، تعرض رئيس الوزراء لمحاولة اغتيال فاشلة، بـ"طائرة مسيرة محملة بمتفجرات".
وأكدت مصادر أمنية عراقية "إصابة 6 من أفراد قوة الحراسة الشخصية لرئيس الوزراء في الهجوم على منزله".
إدانات دولية
وأدانت الولايات المتحدة، محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي واعتبرتها "عملاً إرهابياً واضحاً".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: "نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية وعرضنا المساعدة في التحقيق في الهجوم على منزل رئيس الوزراء".
من جانبها، أدانت الأمم المتحدة ممثلة في بعثتها لمساعدة العراق (يونامي)، بأشد العبارات محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وأعربت البعثة الأممية في بيان لها، عن ارتياحها لعدم إصابة الكاظمي بأذى في الهجوم الذي استهدف مقر إقامته في بغداد.
وشددت على أنه "يجب عدم السماح للإرهاب والعنف والأعمال غير القانونية بتقويض استقرار العراق وحرف مسار عمليته الديمقراطية".
من جانبها، أدانت فرنسا محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ودعت في الوقت عينه إلى ضبط النفس والتهدئة.
على نفس الاتجاه، أدانت بريطانيا محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، وشددت على ضرورة الهدوء وضبط النفس.
كما أدان أيضاً الأمين العام لحلف الناتو بشدة محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي.
استنكار خليجي - عربي
من جانبه، أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته "محاولة الاغتيال الآثمة" التي استهدفت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد تعرض منزله لهجوم بمسيرة.
وأعرب الحجرف في بيان للمجلس عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية والتي استهدفت أمن واستقرار العراق والذي هو من أمن دول المجلس.
وعبر عن التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه.
السعودية من جانبها، أدانت عبر بيان لوزارة خارجيتها العمل الإرهابي "الجبان" الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وأكد البيان وقوف المملكة صفاً واحداً إلى جانب العراق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.
كما أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن دولة الإمارات تعرب عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العراق الشقيق، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وأعربت الوزارة عن تضامنها ووقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مواجهة الإرهاب، مؤكدة حرص دولة الإمارات على استتباب الأمن والاستقرار فيه.
فيما أكدت مصر ضرورة ضبط النفس ونبذ العنف والتكاتف، وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي، ودعا جميع الأطراف والقوى السياسية للتهدئة، كما أكدت وزارة الخارجية المصرية.
وأعربت كل من الكويت والأردن والبحرين، أيضا عن إدانتها الشديدة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي.
وفي السياق ذاته، استنكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها نظيره العراقي.
وأدان جونسون، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الكاظمي "حادث الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له رئيس الوزراء"، حسب بيان للحكومة العراقية.
وأكد جونسون "دعم المملكة المتحدة القوي للعراق وحكومته في جهودها لتحقيق الاستقرار".
من جانبه، أكد الكاظمي حرص" العراق على بناء شراكة طويلة الأمد مع بريطانيا، وضرورة تقوية العلاقات الثنائية بين الشعبين العراقي والبريطاني لما فيه مصلحة البلدين الصديقين في مختلف المجالات".
بدوره، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على رئيس الوزراء العراقي، مطالبا بمحاسبة المنفذين.
أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أكد أيضا أالعدوان الذي تعرض له منزل رئيس وزراء العراق يستهدف هيبة العراق وأمنه واستقراره.
وأكد ضرورة تعامل العراق بشكل حاسم مع السلاح المنفلت والمجموعات الخارجة عن القانون.
من جانبها، أدانت سوريا محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق، وأكدت وقوفها ضد الإرهاب.
من جانبه، وصف مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق، الأحد، محاولة اغتيال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنها "عمل إرهابي".
وقال الصدر، في تغريدة له عبر "تويتر": إن "محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية هو استهداف للعراق وشعبه وأمنه واستقراره وإرجاعه لحالة الفوضى لتسيطر عليه قوى اللادولة ليعيش العراق تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب".
ورفعت مليشيات إيران بالعراق من وتيرة إرهابها، ولم تكتف بزج المئات في أتون معاركها الخاسرة، بل حاولت أن تطال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
ورغم عدم تبني المليشيات الإيرانية لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الكاظمي إثر استهداف منزله قرب المنطقة الخضراء بطائرة مسيرة مفخخة، إلا أن المقدمات تدل على النتائج.
وقبل ساعات معدودة من تلك المحاولة الفاشلة، أطلق العديد من قادة المليشيات الإيرانية والموالية لطهران بالعراق، العديد من التهديدات بحق الكاظمي والحكومة العراقية، زاعمين تزويرهم الانتخابات.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز