العراق يخطط لاسترداد عرشه المفقود في هذا القطاع
حتى ستينيات القرن الماضي كان العراق يستحوذ على 75% من تمور العالم، إلا أن هذه النسبة تراجعت مع نقصان حصة بغداد من المياه
قبل 50 عاما كان العراق يتربع على عرش الدول المنتجة للتمور حول العالم، إلا أنه فقد هذه المكانة تدريجيا وتراجع إلى المركز التاسع عالميا.
وتسعى وزارة الزراعة العراقية إلى العودة تدريجيا لصفوف الكبار، بعد أن أعلنت الجمعة البدء بعمليات تصدير التمور إلى دول العالم، من خلال القطاع الخاص، ورجحت أن تصل كميات التصدير إلى نحو 700 ألف طن.
حتى ستينيات القرن الماضي كان العراق يستحوذ على نسبة 75% من تمور العالم، إلا أن هذه النسبة تراجعت كثيرا مع نقصان حصة بغداد من المياه، وهلاك ملايين الأشجار من النخيل في ظل الحروب التي خاضها العراق منذ عام 1980.
وقال حميد النايف المتحدث الرسمي للوزارة العراقية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن: "وزير الزراعة العراقي محمد كريم الخفاجي وجّه بتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بعملية التصدير، سواء كانت في مجال منح إجازات التصدير أم في عملية تعفير وتبخير التمور الجاهزة للتصدير من قبل القطاع الخاص".
وأشار النايف إلى أن "الكميات المتوقع تصديرها من التمور قد تصل إلى قرابة 700 ألف طن إلى دول الخليج والمغرب العربي وبعض الدول الأجنبية وحسب وجهة تجار القطاع الخاص".
وطالب جميع الأجهزة الأمنية وهيئة المنافذ الحدودية بـ"تشديد الإجراءات لأجل حماية المنتج المحلي من جانب، وزيادة واردات العراق من العملة الصعبة وخدمة الاقتصاد الوطني".
وشدد المتحدث باسم الوزارة بحسب البيان على "استمرار منع استيراد التمور ومادة الدبس من أجل حماية المنتج المحلي".
وأعلن الجهاز المركزي للإحصاء في العراق، في وقت سابق، أن إنتاج التمور في العراق لعام 2019 الماضي بلغ 639 ألف طن، مؤكدا أن متوسط إنتاج النخلة الواحدة بلغ 59.7 كجم.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز