رئيس وزراء العراق: قادة بالحشد الشعبي هددوني
حيدر العبادي أكد تعرضه لتهديدات من قبل قادة مليشيا الحشد الشعبي وأشار إلى دورها في اغتيال قيادي بها كشف عن ملفات الفساد المالي.
شن حيدر العبادي، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، هجوما عنيفا على قادة مليشيا الحشد الشعبي، وكشف عن تعرضه للتهديد من بعضهم، كما حذرهم من الاستمرار في هذا التهديد.
- مليشيا "الحشد الشعبي" تقدم دليلا جديدا لدعمها الحوثيين
- مليشيا الحشد الشعبي داخل الجيش العراقي.. وزير واقتصاد منفصلان
وقال العبادي، في مؤتمر عقده بمدينة النجف للترويج لقائمته الانتخابية، الخميس، إن "هناك أعدادا تأخذ رواتب من الحشد وهي خارجة عنه"، مضيفا: "هناك فاسدون يأخذون أموال المقاتلين ظلما وعدوانا"، وأنه طلب إخراجهم.
ومن المقرر أن يقترع العراقيون في الانتخابات البرلمانية 12 مايو/أيار الجاري، وسط توقعات بفوز قائمة "النصر" التي يتزعمها العبادي.
وكشف العبادي أيضا عن بعض ملابسات اغتيال قاسم الزبيدي، رئيس الدائرة المالية في الحشد، الأسبوع الماضي، بعد تعاونه مع الحكومة في كشف الفاسدين داخل المليشيات الموالية لإيران، ممن يقومون بسرقة رواتب المنتسبين.
وقال إن "مدير مالية الحشد قاسم الزبيدي، الذي اغتيل قبل أيام، اتصل به قبل حادث الاغتيال ليزوده بمعلومات تشير إلى وجود مقاتلين وهميين بين صفوف الحشد وأخبره بوجود فساد في توزيع الأموال واستيلاء بعض القيادات عليها، وأن هذا الملف بحاجة إلى تدقيق قبل أن يطلق أي زيادة في الرواتب".
كما كشف عن "أنه قبل عام ونصف العام عُنِّف أحد المعنيين في الحشد لإخباره رئيس الوزراء بتفاصيل تخص أعداد وأموال المقاتلين وكيفية إدارة الملف المالي للحشد الشعبي".
وتخوض قيادات في مليشيا الحشد الشعبي الانتخابات البرلمانية على لائحة تحالف "الفتح"، وسط تنديد من المرجعيات الدينية في العراق بالخطوة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز