رئيس وزراء العراق يلمح لدور أكبر في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي
وفد أمني من كبار المسؤولين العراقيين زار دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأحد، إن مسؤولين أمنيين كبارا من بغداد التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، ملمّحا إلى دور عراقي كبير في محاربة تنظيم داعش الإرهابي مع استعداد القوات الأمريكية للانسحاب من سوريا.
- رئيس وزراء العراق يطلب من البرلمان تأجيل حسم مرشحيه للدفاع والداخلية
- استمرار تعثر الاتفاق على وزارتي الداخلية والدفاع في الحكومة العراقية
وأضاف عبد المهدي، في إشارة إلى الإعلان المفاجئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الشهر، بسحب قوات بلاده من سوريا "هذا الأمر فيه الكثير من التعقيدات".
وتابع: "إذا حصلت أي تطورات سلبية في سوريا؛ فإن ذلك سيؤثر علينا، لدينا حدود تمتد ٦٠٠ كيلومتر وداعش ما زال موجودا هناك".
وأوضح عبد المهدي أن الوفد العراقي زار دمشق حتى "تمتلك (بلاده) المبادرة ولا نتلقى النتائج فقط".
وصرّح عبد المهدي بأن العراق سعى إلى اتخاذ خطوة أخرى أوسع في إطار ترتيباته الحالية مع سوريا، والتي شنّت بموجبها ضربات جوية على التنظيم هناك، ولم يذكر رئيس الوزراء تفاصيل في هذا الشأن.
وقال في رده على سؤال بشأن إمكانية تعزيز وجود القوات العراقية في سوريا "هناك مجاميع (جماعات) ما زالت تعمل في سوريا، والعراق هو أفضل الطرق للتعامل مع هذه المجاميع".
كان رئيس الوزراء قال في وقت سابق إن نحو 2000 من التنظيم الإرهابي ينشطون بالقرب من الحدود في سوريا ويحاولون العبور إلى العراق.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA=
جزيرة ام اند امز