تفجير ات بكربلاء وبابل.. وعلامات استفهام حول تبني داعش
التنظيم الإرهابي أعلن مسؤوليته عن تفجيرين أوقعا 50 قتيلا؛ ما يثير التساؤل حول كيفية نشاطه هناك رغم حصاره بالموصل البعيدة
أعلنت مصادر أمنية عراقية ارتفاع حصيلة ضحايا تفجيري كربلاء والمسيب بوسط العراق، الجمعة، إلى 50 قتيلا وعشرات المصابين.
التحالف الدولي: عناصر داعش المتبقية بالموصل لا تتجاوز ألفا
وأعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش الإرهابي مسؤولية التنظيم عن التفجيرين اللذين تما بأحزمة ناسفة.
وقال مصدر أمني بقيادة شرطة بابل أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف سوق المسيب الكبير بمحافظة بابل ارتفعت إلى 41 قتيلا و21 مصابا.
وفي محافظة كربلاء المجاورة استهدف انتحاري كذلك المرآب الموحد(الكراج الموحد) ما أوقع 9 قتلى وأصاب 16 آخرين.
وقال مصدر أمني إن أغلب الضحايا من زوار المدينة.
من ناحية أخرى، أفاد مصدر أمني بأن شرطيا قتل وأصيب 2 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم جنوبي بغداد.
ويثير الإعلان عن وجود تنظيم داعش في أماكن بوسط العراق والعاصمة بغداد علامات استفهام، خاصة أن التنظيم يفترض أن وجوده تقلص بشكل كبير في الموصل، شمال العراق، ويخضع لحصار خانق من القوات العربية والتحالف الدولي ضد داعش الذي يضم عشرات الدول بأحدث المعدات.
وتقول القوات العراقية إنها حررت أكثر من 90% من مدينة الموصل الموصوفة بأنها معقل التنظيم في العراق، وأن القضاء على التنظيم فيها يعني القضاء عليه في العراق كله.
وسبق أن قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق الكولونيل جو سكروكا، مطلع إبريل/نيسان الماضي، إنه على يقين بأن عناصر داعش الموجودة في الموصل لا تتجاوز أعدادها سوى الألف مقاتل.
ومن المتوقع مع مرور شهرين على هذا التصريح وأعمال القتال في الموصل وما أعلنته القوات العراقية والتحالف عن هزيمة التنظيم بالموصل وقتل الكثير من أفراده أن يكون هذا العدد قد انخفض بشكل كبير بما لا يسمح لها بالتمدد في أنحاء أخرى بعيدة في العراق.
aXA6IDE4LjIyNS4yNTQuODEg جزيرة ام اند امز