وفاة ناشط عراقي تفجر الغضب ضد مليشيات إيران جنوبي البلاد
الناشط العراقي ثائر الطيب كان قد أصيب في منتصف ديسمبر إثر استهداف سيارته بعبوة لاصقة، نقل على إثرها إلى مستشفى الديوانية.
تُوفي الناشط العراقي ثائر الطيب، ليل الثلاثاء، متأثرا بجروح أصيب بها إثر محاولة اغتيال تعرض لها في الديوانية جنوبي العراق؛ الأمر الذي فجّر الغضب في وجه المليشيات والأحزاب الموالية لإيران بالمحافظة.
وكان الطيب قد أصيب في منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، إثر استهداف سيارته بعبوة لاصقة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الديوانية.
وفور إعلان نبأ وفاة الطيب، سادت حالة من الغضب في الديوانية؛ حيث أقدم متظاهرون على إحراق مقرات لمليشيات عصائب أهل الحق وبدر، وأخرى تعود إلى حزب تيار الحكمة السياسية.
كما دعت تنسيقيات الحراك الشعبي في العراق إلى قطع الطرق الرئيسية في بغداد، ردا على وفاة ثائر الطيب.
ويشهد العراق اغتيالات مكثفة وعمليات اختطاف طالت حتى الآن عشرات النشطاء والصحفيين والإعلاميين وسط صمت من قبل الحكومة وأجهزتها الأمنية، منذ بدء الاحتجاجات شعبية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي تطالب بتغيير العملية السياسية وإنهاء النفوذ الإيراني.
aXA6IDE4LjExOS4xMjQuMTkwIA== جزيرة ام اند امز