"داعش" يعدم 25 مدنيا في الموصل بسبب "الهواتف"

"داعش" يعدم 25 مدنيا في الموصل بتهمة التخابر لصالح القوات العراقية، بعد العثور لديهم على وسائل اتصال مختلفة.

أعدمت مليشيات تنظيم "داعش" الإرهابي 25 مدنيا في مدينة الموصل، بعد أن قاموا باتهامهم بالتخابر لصالح القوات الأمنية العراقية، بعد أن وجد لديهم وسائل اتصال مثل الهواتف والحواسيب.

وقال مدير إعلام مفوضية حقوق الإنسان العراقية، جواد الشمري، في بيان الأربعاء، إن "عصابات داعش الإرهابية قامت بإعدام 25 مواطنا بعد اعتقالهم من مناطق متفرقة في محافظة نينوى، خلال اليومين الماضيين بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية".

وتشهد مدينة الموصل ومحيطها بمحافظة نينوي شمال العراق، معارك ضارية بين القوات العراقية المشتركة بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ومليشيات تنظيم "داعش" الإرهابي، في معركة مصيرية بدأت منذ شهر تماما، بهدف طرد العراقيين من آخر وأكبر معاقلهم بالعراق.

• الموصل.. ازدحام صالونات الحلاقة وجثث داعش ملقاة بالشوارع
• العراق يؤكد طرد إرهابيي "داعش" من ثلث شرق الموصل

ونقل الشمري عن مصادر خاصة داخل المدينة، أن "داعش يحتجز جثث الشهداء في الطب العدلي، ويرفض تسليمها لذويهم باعتبارهم كفارا ولا يحق دفنهم"، حسب ما نقلت وكالة أنباء الإعلام العراقي الخاصة.

وأكدت المصادر، بحسب الشمري، أن "داعش قام أيضا، باحتجاز 2000 مواطن من أهالي المدينة تم اقتيادهم باتجاه قضاء تلعفر لتتخذ منهم دروعا بشرية على خلفية اتهامهم بالخيانة وتهم متفرقة أخرى".

وأشار إلى أن "عصابات داعش الإرهابية تقوم باعتقال المواطنين إذا وجدت بحوزتهم أجهزة هاتف، أو حاسوب، أو ما شابه ذلك من وسائل الاتصال الأخرى وتقوم بإعدامهم".