"داعش" في قلب بريطانيا.. 3 شواهد
3 شواهد تحمل بصمات داعش، يمكن قراءتها من العمل الإرهابي الذي استهدف البرلمان البريطاني.
قالت الشرطة البريطانية، إنها ستتعامل مع الحادث الذي استهدف البرلمان البريطاني، اليوم الأربعاء، على أنه عمل إرهابي، لكنها لم تحدد هوية التنظيم الإرهابي الذي تحمله المسؤولية.
وإذا كانت الشرطة تحتاج لبعض الوقت لجمع المعلومات التي تجعلها تخرج بإعلان مؤكد، فإن الشواهد التي يمكن قراءتها من الحادث تحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي، حتى لو قررت الشرطة الانتظار لإعلان ذلك.
ويتذكر المهتمون بمتابعة ملف الإرهاب تهديد داعش بعد تبنيها هجمات بروكسل، أنها ستستهدف المزيد من العواصم الأوربية، ولا يوجد أفضل من ذكرى تلك الهجمات اليوم الأربعاء، لتعلن داعش أنها ماضية في تحقيق الوعد الذي قطعته على نفسها.
ويدعم هذا الشاهد أن الهجوم تم تنفيذه بالأسلوب الداعشي، والذي اعتمدته في هجماتها الأخيرة وأوصت أنصارها به في الفيديوهات الدعائية، وهو القتل دهسا وطعنا، إذا لم يتوفر سلاح.
أما الشاهد الأخير، فهو الاعتماد في تنفيذ الهجوم الإرهابي على شخص واحد فقط، وهو ما يعرف بـ "الذئب المنفرد "، وكان أغلب الخبراء قد توقعوا أن تجبر التشديدات الأمنية تنظيم داعش على اللجوء لهذا الأسلوب.
وذهبت التقارير إلى أن المهاجم دهس أشخاصاً بسيارته على جسر وستمنستر، وبعد ذلك توجه نحو مبنى البرلمان وصدم السيارة بحاجز المبنى. ثم خرج من السيارة وهاجم شرطياً قبل أن يتم إطلاق النار عليه.