"السيل الجارف" يقضي على 42 داعشيا بالعراق
أعلن الجيش العراقي، اليوم الأحد، مقتل 42 إرهابياً من عناصر داعش، بينهم قيادات في التنظيم خلال عملية "السيل الجارف" في محافظة نينوى.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، إن "عملية السيل الجارف انطلقت في قاطع دجلة بمحافظة نينوى (شمال غربي البلاد)، لملاحقة خلايا إرهابية لتنظيم داعش".
وأوضح أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب، نفذت العملية في منطقة عين الجحش جنوبي مدينة الموصل، التي تنشط فيها عصابات داعـش الإرهابية".
واستدرك في القول، أن "قوات الجهاز اشتبكت مع بقايا عناصر العصابات الإرهابية ليومين متتاليين، أجبرت فيها قوات مكافحة الإرهاب عناصر العدو على التقهقر والعودة إلى الأنفاق والكهوف التي يتحصنون بها".
وتابع اللواء رسول، بأن قوات مكافحة الإرهاب باشرت باقتحام مواقع عناصر التنظيم، حيث وصلت شدة المواجهة إلى الاشتباك بالقنابل اليدوية داخل الأنفاق، وقد أسفرت هذه العملية عن قتل ٤٢ عنصرا إرهابياً، من ضمنهم ما يسمى والي قاطع دجلة المكنى براء، ونائبه أبو محمود، والمسؤول الإعلامي لقاطع دجلة المدعو أبو سياف مع مساعده سجاد، وعسكري قاطع الفاروق أبو سيناء.
وأشار إلى العثور على عدد من الأسلحة وعتاد متنوع ومبالغ مالية بالعملات المحلية والأجنبية داخل مقرات العصابات الإرهابية، مضيفا أن العملية كانت بإسناد جوي من طيران الجيش العراقي والتحالف الدولي.
وتصاعدت حدة العمليات الإرهابية لداعش منذ مطلع العام الحالي باستهداف المدن والقطعات العسكرية عبر أكثر من 6 محافظات من بينها العاصمة بغداد، فيما تنفذ السلطات الأمنية عمليات عسكرية شبه متواصلة لتعقب مسلحي التنظيم.
وفي غضون ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم أيضا، القبض على مسؤولة "كفالات" تنظيم داعش بعملية نوعية في محافظة كركوك شمال البلاد.
وأوضحت أن المعتقلة "كانت متزوجة من اثنين من قادة تنظيم داعش الذين تم قتلهما في عمليات سابقة، أحدهما كان مسؤول جزيرة كنعوص"، مشيرة إلى أنها "من المطلوبات للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 ارهاب".
و"الكفالات" هي مساعدات مالية وعينية يوزعها داعش على عوائل عناصره وغالبا ما يتم إسناد تلك المهام إلى العناصر النسائية في التنظيم الإرهابي.