تقرير أممي عن فظائع سوريا .. كيماوي الأسد وجرائم حرب "داعش"
لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ذكرت أنه خلال تلك الفترة "عانى ضحايا الصراع السوري كثيرا مع تصاعد العنف".
رصد أحدث تقرير أممي جرائم وفظائع الأطراف المتصارعة في سوريا، حيث تصدرت قوات النظام المشهد بهجماتها الكيماوية على المدنيين.
وقال محققون من الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن ضربات جوية نفذتها روسيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أودت بحياة عدد كبير من المدنيين في سوريا العام الماضي.
وأضاف المحققون الأمميون أن قوات نظام بشار الأسد شنت هجمات كيماوية في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة، حسب وكالة أنباء رويترز.
وأوضح المحققون الأمميون، في أحدث تقرير يغطي الأحداث التي دارت خلال 6 أشهر حتى منتصف يناير/كانون الثاني، أن مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي وجماعات مسلحة أخرى ارتكبوا جرائم حرب منها هجمات فتاكة على المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية.
وذكرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أنه خلال تلك الفترة "عانى ضحايا الصراع السوري كثيرا مع تصاعد العنف مجددا في أنحاء البلاد إلى مستويات مرتفعة جديدة".
وأوضحت في تقريرها: "قوات النظام السوري تواصل استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية".