أمين "التعاون الإسلامي": محمد بن سلمان عازم على إفشال مخططات الإرهابيين
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي نوه بالنموذج الرائع الذي عكسه الأمير محمد بن سلمان للإسلام المعتدل.
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى مصر، جسدت الصورة الحقيقية للتعاون الوثيق بين قطرين رئيسيين من الدول الأعضاء في المنظمة.
ونوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالنموذج الرائع الذي عكسه الأمير محمد بن سلمان للإسلام المعتدل، الذي يستوعب التعددية ويؤكد التعايش بين مكونات البلد الواحد.
وأشاد باللقاءات التي جمعت الأمير محمد بن سلمان مع كل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في مصر، مشيراً إلى أن ذلك ينسجم مع توجه السعودية في تعزيز لغة الحوار والتعايش وإشاعة السلام.
وشدد على أنه من خلال رؤية الأمير محمد بن سلمان في إبراز الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف وسماحته، فإنه عازم على إفشال مخططات المتطرفين والإرهابيين لاختطاف الدين الإسلامي عبر الترويج لأجندات مشبوهة تقف وراءها جهات هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم الإسلامي.
وأوضح أن ما يقوم به ولي العهد السعودي من جهود دؤوبة في هذا المجال يدعم تحقيق رسالة منظمة التعاون الإسلامي في الحوار والتعايش ونزع فتيل التوترات وتحسين صورة المسلمين في العالم.
وقال إن رؤية ولي العهد السعودي تعمل على تعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الأديان وقبول الآخر والتعايش معه على المشترك الإنساني، ومكافحة التطرف والتعصب، وطمأنة الشركاء في الإنسانية بأن الإسلام والمسلمين دعاة وسطية واعتدال وتنمية وتطلع للأفضل.