غارات متواصلة.. إسرائيل ترشق 150 هدفا لـ"حماس" بـ100 طن ذخيرة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه ألقى 100 طن من الذخيرة على 150 هدفا لحركة "حماس" في حي الشجاعية بشمالي قطاع غزة.
وقال في بيان: "على مدار الساعات الأخيرة، شن الجيش غارة قوية في حي الشجاعية".
- "الشبح" و"النسر".. واشنطن تقدم أقوى أسلحتها لدعم إسرائيل
- سوناك لنتنياهو: "إرهاب حماس المروع لن ينتصر.. نحن إلى جانب إسرائيل"
وأضاف: "عشرات الطائرات المقاتلة شنت غارة على حوالي 150 هدفًا في أنحاء الشجاعية، وخلال الغارات تم إلقاء حوالي 100 طن من أنواع الذخيرة".
واعتبر أن "حي الشجاعية يٌستخدم أيضًا كمركز بالنسبة لحماس حيث تنطلق منه العديد من النشاطات ضد إسرائيل، أيضًا في إطار القتال الذي يدور على مدار الأيام الأخيرة".
وقال: "تزامنًا مع ذلك، تم شن غارة على بنية تحتية عسكرية في منزل فرح حماد، وهو من كبار مسؤولي منظمة حماس".
وأضاف: "تم وضع البنية التحتية العسكرية بالقرب من مسجد وثلاث مدارس، حيث يثبت هذا الهدف مجددًا أن منظمة حماس تستغل الأماكن المقدسة والسكان المدنيين للترويج للعداء".
"صعبة وطويلة"
وقال دانيئيل هَغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنَ "حماس بدأت الحرب ضد إسرائيل بارتكاب أسوأ مذبحة للمدنيين الأبرياء في تاريخ بلادنا".
وتابع هَغاري: "سنعيد الأمن لشعب إسرائيل، والأيام المقبلة ستكون صعبة وطويلة".
ولفت إلى أن "حماس أطلقت 3284 صاروخا على إسرائيل منذ بداية الهجوم"، مشيرا إلى أن "سلاح الجو الإسرائيلي دمرَ نحوَ ثمانمائةِ هدفٍ لحركة حماس في قطاعِ غزة".
وأكد أن "الاشتباكاتِ مستمرة في بعضِ الأماكن بمحيط غزة"، موضحا أن "الجيش الإسرائيلي مستعدٌ للقتال في كل الجبهات، بما فيها على الحدودِ الشمالية إذا اقتضى الأمرُ ذلك".
ارتفاع القتلى
ومن جهة ثانية، فقد أعلنت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين خلال اليومين الماضيين إلى 700 وعدد الجرحى إلى 2200 توصف العشرات منها بالحرجة.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 413 بينهم 78 طفلا و41 سيدة إضافة إلى 2300 جريح، مشيرة إلى مقتل 14 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ أمس.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة قائد قاعدة تسئليم العسكرية العميد رومان جوفمان خلال اشتباكات مع مسلحين في سديروت، مؤكدة أن "حالته مستقرة".
تعطيل التعليم
وأعلنت كل من وِزارةُ التربيةِ والتعليم الإسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية، أنَ الدراسة لن تَنتظمَ أيضاً، الإثنين، والثلاثاء، في جَميعِ المؤسسات التعليمية بضمنها التعليمُ الخاص في كل إسرائيل وكذلكَ إلغاء جميعِ النشاطات اللامنهجية.
وتتوقع وزارة التعليم الإسرائيلية أن تَتمَ عَودةُ الطلاب إلى المقاعدِ الدراسية بصورةٍ تَدريجية ابتداءً مِن الأربعاء المقبل، وذلكَ وفقا للتقييماتِ الأمنية والتطوراتِ على هذا الصعيد.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم في الضفة الغربية تعليق التعليم، الإثنين، فيما التعليم معطل في غزة منذ السبت.
74 ألف نازح بغزة
وأعلنت وكالة "الأونروا" الأممية، إنه "يوجد الآن ما يقرب من 74,000 نازح في 64 ملجأ تابع للأونروا، ومن المرجح أن تزداد الأعداد مع استمرار القصف العنيف والغارات الجوية بما في ذلك على المناطق المدنية".
وقالت في بيان تلقته "العين الإخبارية": "ازداد عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بحثا عن الأمان بشكل كبير بين عشية وضحاها".
وأضافت: "تقوم فرق الأونروا بتزويد العائلات بالمأوى والمياه النظيفة. ويجري إعداد الإمدادات لتسليمها إلى الأسر، ويشمل ذلك المواد الغذائية ومستلزمات النظافة ومواد التنظيف".
وأشارت إلى أن "مدرسة تابعة للأونروا تأوي عائلات نازحة في قطاع غزة تعرضت للقصف المباشر، الأحد، ولحقت أضرار جسيمة بالمدرسة، التي تأوي أكثر من 225 شخصا. ولم تسجل وقوع إصابات بين النازحين".
وقالت: "يجب ألا تتعرض المدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية، بما في ذلك تلك التي تأوي الأسر النازحة، للهجوم أبدًا".
وشددت على أنه: "يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات، بما في ذلك أثناء القتال. وتدعم الأونروا الدعوات للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف للعنف في كل مكان".
إخلاء بلدات إسرائيلية
وشرعت السلطات الإسرائيلية بإخلاء الإسرائيليين من التجمعات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة مع تزايد القتال في المنطقة.
وتتواصل الاشتباكات المسلحة بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدد من التجمعات في غلاف قطاع غزة منذ صباح السبت.
غارات جديدة على غزة
وشن الجيش الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، غارات على بيت حانون شمال قطاع غزة.
وشنت إسرائيل ضربات جوية وقصف عنيف على أبراج سكنية وأنفاق ومسجد ومنازل لقادة في حماس في قطاع غزة.
ودمرت ضربات إسرائيل الجوية مقرات ومعسكرات تدريب تابعة للحركة لكن القصف دمر أيضا منازل وأبراجا سكنية ومنشآت أخرى.
وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في بلدة أوفاكيم بأن "الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة باهظ جدا وسيغير الواقع لأجيال".
وردت حماس على الغارات بإطلاق بهجوم صاروخي في منطقة تل أبيب الكبرى ومدن أخرى في البلاد.
وسمع دوي انفجارات في المدينة الساحلية، ويعتقد أن معظمها ناجم عن تصدي نظام القبة الحديدية الدفاعي الصاروخي الإسرائيلي للصواريخ، وكانت صافرات الإنذار انطلقت في وفي وقت سابق ببلدات بجنوب تل أبيب.
وفي عسقلان القريبة من قطاع غزة، أصيب مبنى سكني متعدد الطوابق، بحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك أي أشخاص أصيبوا أيضا.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDcuMTgxIA==
جزيرة ام اند امز