باحث فرنسي: إسرائيل تدعم "الإخوان" لتمزيق المنطقة
الباحث ريشار لابيفيير قال إن الكيان الإسرائيلي يستخدم الجماعة الإرهابية وجماعات الإسلام السياسي في تنفيذ مخططاته في المنطقة العربية.
قال الباحث الفرنسي ريشار لابيفيير المتخصص في ملف الإرهاب الدولي، إن إسرائيل تساند وتدعم جماعة "الإخوان الإرهابية" في الدول التي تشهد صراعات وصدامات بالمنطقة العربية وخارجها، وذلك لتنفيذ مخططها، لافتا إلى أن الكيان الإسرائيلي يستخدم الجماعة الإرهابية وجماعات ما يعرف بـ"الإسلام السياسي" في تنفيذ مخططاته لتمزيق المنطقة العربية.
وأكد الباحث المتخصص في شؤون مكافحة الإرهاب ومؤلف كتاب "دولارات الرعب"، خلال مؤتمر بعنوان "التحديات الجديدة أمام مكافحة تمويل الإرهاب" والذي يستضيفه مركز دراسات الشرق الأوسط، في العاصمة الفرنسية باريس، أن مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تساعد "جبهة النصرة" في الجولان، بل وتقدم لهم المساعدات الطبية، وتستقبل جرحى "النصرة" للعلاج في مستشفيات تل أبيب .
وأوضح "لابيفيير"، أن منهج العنف والإرهاب إسرائيلي في الأساس بالمنطقة، ويستخدم ضد الفلسطينيين بشتى الطرق، وحدث في اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، موضحا أن الدولة الإسرائيلية إرهابية، وأن التنظيمات المتطرفة وكلاء لها، وأنهم يقتلون الأطفال مثلما يقتل الكيان الإسرائيلي الأطفال كل يوم.
من جانبه، هاجم رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس الدكتور عبد الرحيم علي، اليوم، الدول التي تعقد مؤتمرات دولية لمكافحة تمويل الإرهاب، في حين أنها لا تستطيع مواجهة أو مصارحة دول تقوم بدعم الجماعات الإرهابية، بل تتم دعوة الدول الداعمة للإرهاب، في المؤتمر المخصص لمجابهة المال الموجه للإرهاب، الذي يرعاه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ورفض "علي"، في مؤتمر "التحديات الجديدة في مجال مكافحة تمويل الإرهاب"، دعوة قطر لحضور مؤتمر باريس الذي يقام اليوم تحت رعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الرغم من معرفة العالم، مدى دور قطر في دعم وتمويل الإرهاب .
وتساءل "علي" كيف يحضر أمراء قطر ورئيس وزرائها زفاف نجل عبدالرحمن النعيمي، المصنف عالميا على قوائم الإرهاب، أبرز ممولي الإرهاب على مستوى العالم، ثم تتم دعوته لمؤتمر باريس؟!"، قائلا إن هذا المشهد يؤكد للعالم مدى علاقة قطر بدعم الجماعات الإرهابية، وفي النهاية تقف دول مرحبة بحضورها في مؤتمر يكافح الإرهاب.