إسرائيل تدمر نفقا جنوب غزة ومخاوف من وجود مفقودين
الناطق باسم جيش الاحتلال قال إن القوات الإسرائيلية في القيادة الجنوبية العسكرية فجرت نفقا تحت الإنشاء وسط استنفار أمني فلسطيني.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، تدمير نفق داخل الأراضي الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، فيما شهد الجانب الفلسطيني استنفارا وسط خشية من وجود مفقودين داخل النفق.
- أول اجتماع فلسطيني-إسرائيلي رفيع المستوى منذ اتفاق المصالحة
- فتح: محاولة اغتيال أبو نعيم تهدف لإفشال المصالحة
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن "القوات الإسرائيلية في القيادة الجنوبية العسكرية فجرت (..) تحت السيطرة نفقا في مراحل الإنشاء اكتشف داخل الأراضي الإسرائيلية قرب الجدار الأمني في مقابل خان يونس، جنوب قطاع غزة".
وعد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي النفق "بمثابة خرق فادح للسيادة الإسرائيلية"، محملا حركة حماس مسؤولية ما يجري داخل قطاع غزة وينطلق منه.
وتتهم إسرائيل حركة حماس وفصائل أخرى، بإعداد أنفاق تمتد من قطاع غزة للتجمعات الإسرائيلية المحاذية له، بهدف استخدامها في شن عمليات مسلحة وخطف جنود.
وقال الناطق الإسرائيلي: "لن نسمح بخرق سيادتنا بأي شكل فوق أو تحت الأرض"، واصفا الحادث بأنه "ناجح ميدانيا ويستند إلى قدرات تكنولوجية متقدمة".
وكان شهود عيان تحدثوا لـ"بوابة العين"، عن سماع دوي 5 انفجارات نجمت عن غارات نفذتها الطائرات الإسرائيلية داخل السياج الأمني الإسرائيلي الفاصل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال الشهود إن التفجيرات سمعت في الجهة الإسرائيلية من الحدود، وشوهدت سحب من الدخان والغبار تتصاعد من المنطقة.
وشهد الجانب الفلسطيني، استنفارا كبيرا، وسط أنباء غير مؤكدة عن وجود نشطاء داخل النفق، الذي يدور حديث أنه يتبع الجهاد الإسلامي، وفق ما أكد مصدر محلي.
وجاء إعلان الجيش الإسرائيلي باستهداف نفق، تصحيحا لما أعلنه في وقت سابق من أن القوات الإسرائيلية "قامت بتفجير محكم في الأراضي الإسرائيلية على طول حدود قطاع غزة وأنه لم يكن عملا إرهابيا".
وفيما يبدو استعدادا إسرائيليا لاحتمال انفجار، سبق تدمير النفق إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الإثنين، البدء بتجنيد فرق من قوات الاحتياط في إطار مناورات عسكرية مفاجئة.
وذكر المتحدث باسم الجيش "رونين منليس" أن المناورات ستستمر حتى نهاية اليوم.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز