بينيت للإسرائيليين: من يملك رخصة سلاح يحمله
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الإسرائيليين الذين يملكون رخصة لحيازة السلاح، إلى حمله بعد العمليات الأخيرة.
وقال في كلمة عبر الفيديو خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قال بينيت: "أتوقع من الإسرائيليين التحلي باليقظة والتصرف بمسؤولية.. من لديه رخصة بحمل سلاح فهذا وقت حمله".
وأضاف: "تم حتى الآن تنفيذ أكثر من 200 عملية اعتقال وتحقيق. كما تم مسح منزل الإرهابي الذي نفذ العملية الإرهابية تمهيدا لهدمه وسيتم هدمه في أسرع وقت ممكن من أجل تعزيز الردع".
وتابع: "أوعزت بالقيام بكل ما يلزم بحق كل من له صلة بداعش، بما في ذلك اعتقاله".
وأشار بينيت إلى أن "الأجهزة الأمنية تعمل بكل طاقتها من أجل استعادة الأمان للمدن الإسرائيلية".
بينيت قال أيضا، "زاد الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية بشكل كبير من عملياتهم الاستخباراتية من أجل الوصول، في الوقت المناسب، إلى أولئك الذين يخططون لتنفيذ هجمات".
وتابع: "كما عززنا وجود أولئك الذين يرتدون الزي العسكري والذين يحملون السلاح في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف: "انتقلت شرطة إسرائيل إلى العمل في حالة الطوارئ. في الوقت نفسه، سيعزز الجيش الإسرائيلي، الشرطة بـ 15 سرية من أفضل جنودنا".
ومضى قائلا "نحن أيضا نستدعي شركات حرس الحدود. هناك شركتان جديدتان وشركة أخرى في المنطقة المحاذية لقطاع غزة".
رئيس الوزراء الإسرائيلي، استطرد: "عزز الجيش الإسرائيلي وحداته في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وعلى طول خط التماس بـ 15 كتيبة، وهي قوة كبيرة للغاية".
وأضاف: "اعتبارًا من الآن، سيحمل الجنود في الخدمة الإلزامية والوظيفية والاحتياطية أسلحتهم إلى منازلهم من قواعدهم".
وتابع: "نقوم حاليًا أيضًا بتقييم إطار عمل أكبر لإشراك المتطوعين المدنيين الذين يرغبون في المساعدة".
ومساء الثلاثاء، تحولت ضاحية بني براك (جنين) إلى مسرح لهجوم أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وشرطي، في حادثة أعقبت هجومين داميين، ليرتفع إجمالي عدد القتلى جرّاء الهجمات الثلاثة التي وقعت خلال أسبوع إلى 11.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن منفذ العملية يدعى ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أسير سابق قضى أربع سنوات في السجون الإسرائيلية.