الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان المحتلة
القرار يطالب إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي.
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، قرارا يطالب إسرائيل بمغادرة مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ويطالب القرار إسرائيل بمغادرة كل الأراضي السورية المحتلة في الجولان حتى خط الرابع من يونيو/حزيران 1967، تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي، حسب ما ذكرت وكالة نوفيستي الروسية.
وصوتت 91 دولة لصالح القرار، فيما رفضه 9 أعضاء، وامتنع 65 عضوا عن التصويت، وفق المصدر ذاته.
واعتبرت الجمعية العامة قرار إسرائيل الصادر في 14 ديسمبر/كانون الأول 1981، الذي بسطت به حكمها وفرضت قوانينها في الجولان السوري المحتل، باطلا ولاغيا.
وجاء في نص القرار أن استمرار احتلال إسرائيل للجولان السوري "يشكل عائقا أمام السلام العادل والشامل في المنطقة".
والقرار جاء ضمن 5 قرارت أخرى تعلقت بالتزامات الأمم المتحدة تجاه الفلسطينيين ودورها في الحفاظ على حقوقهم، فضلا عن مسؤوليتها في ضمان الحماية للصحفيين العاملين في الأراضي المحتلة، وكذلك قرار بعنوان "التسوية السلمية لقضية فلسطين"، وافقت عليه بأغلبية 147 دولة، فيما رفضته 7 دول وامتنعت 13 دولة أخرى عن التصويت.
وفي مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً رئاسياً يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب: "حان الوقت بعد 52 عاما أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".
واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.
ورفضت سوريا تصريحات الرئيس الأمريكي، مؤكدة عزمها على تحريرها بكل الوسائل المتاحة وعودتها إلى كنف الوطن.
وتقع مرتفعات الجولان بين نهر اليرموك جنوباً وجبل الشيخ موسى شمالاً؛ حيث اتخذت الهضبة مستقراً لها ببلاد الشام، وظلت تابعة لمحافظة القنيطرة إدارياً، واستمرت شهرتها باسم "الهضبة السورية" عربياً وأوروبياً.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNC41MCA= جزيرة ام اند امز