استشهاد فلسطيني وإصابة 6 إسرائيليين في إطلاق نار بالقدس
استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين بجروح.
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين بجروح، في أول عملية فدائية في العام الثاني للانتفاضة الفلسطينية.
وأكدت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، مقتل الفلسطيني منفذ الهجوم نار بالقرب من محطة الترامواي في القدس الشرقية المحتلة، فيما تبين أنه مقدسي 39 عاما من سلوان.
وبحسب السمري فإن 4 أشخاص إسرائيليين أحدهم حالته خطرة، صباح الأحد، جراء إطلاق نار بالقرب من محطة الترامواي في القدس الشرقية المحتلة، وفق طواقم الإسعاف الإسرائيلية.
وقالت إن شخصاً وصفته بـ"الإرهابي" كان يستقل سيارة تقدم من ناحية التلة الفرنسية قرب نصب التمثال الأبيض بسرعه اتجاه محطة القطار الخفيف مقابل مقر قيادة الشرطة، مطلقاً عيارات ناريه من سلاح أم 16 قصير، أصابت سيده بجروح بالغة، فيما واصل سفره مسرعاً إلى مفترق كلارمون مقابل القياده القطرية من الجهة الثانية مطلقاً النار اتجاه سيده عابره بسيارتها مصيباً إياها بالغاً حرجاً مواصلاً حتى الشيخ جراح متوقفاً بسيارته مع ملاحقته من الوحدات الخاصة اليسام مباشراً هو مطلقاً النار نحوهم مصيباً شرطياً حرجاً وآخر طفيفاً بينما أطلقت قوة من شرطة حرس الحدود النار تجاهه وأردته قتيلاً.
وأظهر مقطع مصور الشاب وهو يتظاهر بالموت بعد إطلاق النار تجاه سيارته وعندما اقترب منه جنود الاحتلال بادرهم بإطلاق نار جديد ما تسبب بإصابة أحدهم وفرار الآخرين، قبل إطلاق النار نحوه مجدا ما أدى إلى استشهاده.
وفي وقت لاحق، أكد الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد أبو علان، ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الإسرائيليين إلى 6 إصابات، لافتاً إلى أن عملية إطلاق النار جرت في موقعين وهذا تطور في الأداء المقاوم.
ورأى أبو علان أن تنفيذ العملية يؤكد استمرار الفلسطينيين في شن هجمات رداً على الاعتداءات الإسرائيلية.
وهذه عملية إطلاق النار الأولى خلال العام الثاني لانتفاضة القدس التي انطلقت مطلع أكتوبر 2015، وبذلك ترتفع عمليات إطلاق النار خلالها إلى 101 عملية، إلى جانب 121 عملية طعن، و27 عملية دهس، و1422 إلقاء زجاجة حارقة، و4234 حادثة إلقاء حجارة، و60 صاروخاً، و29 قذيفة من غزة، نجم عنها 40 قتيلاً إسرائيلياً ونحو 672 مصاباً وفق مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد مدير المركز علاء الريماوي أن العملية وقعت في منطقة التلة الفرنسية التي شهدت 17 عملية فدائية بينها 3 عمليات كبيرة ونوعية منذ بدء الانتفاضة.
وقال الريماوي لـ"بوابة العين"، إن العملية دليل على استمرار الشبان الفلسطينيين في شن الهجمات، وأنه برغم انحسار الحالة الشعبية والمواجهات في انتفاضة القدس، إلا أن البيئة السياسية والأمنية مرشحة لموجات من العمليات الفردية وشبه التنظيمية.