«أهداف وقيادات عسكرية إيرانية».. كواليس غارة إسرائيلية قرب حدود سوريا
قالت إسرائيل إنها استهدفت، فجر الثلاثاء، مواقع إيرانية ونشطاء إيرانيين متورطين بمحاولة تهريب أسلحة متطورة إلى الضفة الغربية، في سوريا.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر أمنية إسرائيلية إن "سلاح الجو نفذ غارات جوية في ساعات فجر الثلاثاء في شرق سوريا، مستهدفا مواقع إيرانية ونشطاء متورطين في مؤامرة حديثة لتهريب أسلحة متطورة إلى مسلحين في الضفة الغربية".
وأضافت المصادر التي لم تكشف عن هويتها: "بحسب ما ورد قُتل أكثر من 15 شخصاً في الغارات التي استهدفت منطقتي دير الزور والبوكمال، بالقرب من الحدود السورية مع العراق".
وتابعت المصادر الأمنية الإسرائيلية: "استهدفت الضربات مواقع تابعة للوحدة 4000 الإيرانية، وقسم العمليات الخاصة التابع لمنظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، ووحدة العمليات الخاصة التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، والمعروفة باسم الوحدة 18840".
ومضت قائلة: "يوم الإثنين، أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) إحباط محاولات الوحدتين الإيرانيتين لتهريب أسلحة متطورة إلى المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إن "الضربات التي وقعت خلال الليل كانت ردا على محاولات التهريب والأصول المستهدفة المتعلقة بالمؤامرة الإيرانية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، قد أشار في وقت سابق إلى أن 15 شخصًا، معظمهم من المقاتلين الموالين لإيران بمن فيهم مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، قتلوا في الضربات.
وقال المرصد إن مستشارا للحرس الثوري الإيراني و"مرافقيه الأمنيين الإيرانيين ومقاتلين سوريين" وخمسة مقاتلين آخرين ينتمون إلى جماعات موالية لإيران قتلوا في فيلا بمدينة دير الزور.
وأضاف المرصد أيضا أنه قبل ساعات قليلة، أقلعت طائرة شحن إيرانية من دمشق إلى مدينة دير الزور شرقي البلاد محملة بمعدات فنية وجنود من الحرس الثوري الإيراني.
فيما قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا، إن الضابط القتيل هو بهروز وحيدي، وينتمي إلى فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني..