إسرائيل تخفف قيودها على الصيد والتجارة بغزة
منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية بفلسطين يؤكد إعادة مسافة صيد الأسماك لـ15 ميلا بحريا، ومنح 2000 تصريح تاجر ورجل أعمال.
أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، توسيع مساحة الصيد في غزة، وإصدار تصاريح جديدة للتجار، بعد 3 أيام من تقليصها بذريعة إطلاق بالونات وصواريخ من غزة.
وقال كميل أبوركن، منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، إنه "نظرا لاستمرار الحفاظ على الهدوء النسبي وكذلك الاستقرار الأمني، تقرر إعادة مسافة صيد الأسماك لـ15 ميلا بحريا، وإضافة حصة 2000 تصريح تاجر ورجل أعمال، لإفساح المجال أمامهم بالحصول على تصاريح للتنقل في إسرائيل والضفة الغربية".
واعتبر أن "تطبيق هذه الخطوات يخضع لاستمرار الهدوء والاستقرار في المنطقة اللذين يصبان بالدرجة الأولى في مصلحة سكان القطاع".
ومساء السبت الماضي، أعلنت السلطات الإسرائيلية، إعادة فرض قيود بعد 24 ساعة من إعلان رفعها متعلقة بحصار غزة.
وقال أبوركن، آنذاك، إنه "في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية مساء السبت واستمرار إطلاق البالونات المفخخة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، تقرر إلغاء الخطوات المدنية التي تم التخطيط لتنفيذها لصالح قطاع غزة".
وذكر أن ذلك يشمل مسافة صيد الأسماك وإعادة 500 تصريح تجارة وإدخال الأسمنت، معلنا أنه "سيتم تحديد السياسة وفقا للتطورات الميدانية".
وتستخدم قوات الاحتلال حركة المعابر ومساحة الصيد، ضمن أساليب العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، فتفرض تسهيلات أو قيود، بناء على توصيات أمنية متعلقة بإطلاق بالونات أو قذائف صاروخية من غزة.
aXA6IDMuMTM1LjIwMi4zOCA= جزيرة ام اند امز