«عصر حجري» للبنان ومن سيحكم غزة.. إسرائيل تتوعد وتكشف
«الجيش الإسرائيلي قادر على إعادة لبنان إلى العصر الحجري».. تحذير ووعيد لحزب الله، أطلقه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وتقف إسرائيل في المنتصف بين جبهتي الجنوب حيث تشن حربا طاحنة على غزة، والشمال، حيث تدق حرب أخرى طبولها على حدود لبنان.
وما بين هذه وتلك، كثف المسؤولون الإسرائيليون من تحركاتهم، مدفوعين بمخاوف من تقاعس واشنطن الحليف الأبرز عن دعمهم، حال الدخول في حرب جديدة، وعليه كانت زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لواشنطن.
تحذير لحزب الله
وأكد غالانت، في حديث للصحفيين، في ختام زيارة إلى واشنطن استمرت أياما عدّة، أنه رغم قدرة الجيش على إعادة لبنان إلى العصر الحجري ذلك "تفضل الحكومة حلا دبلوماسيا للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف "لانريد حرباً ضد حزب الله لكن بإمكاننا أن نلحق ضرراً جسيماً في لبنان إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية".
وتابع: "لا نريد الحرب لكنّنا نستعدّ لكلّ السيناريوهات، وحزب الله يدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب".
ومنذ شنّت حركة حماس هجوماً غير مسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.
وتصاعدت حدّة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعاً إقليمياً.
وبحسب غالانت فقد قتلت إسرائيل أكثر من 400 من عناصر حزب الله في الأشهر الأخيرة.
من يحكم غزة بعد الحرب؟
وحول غزة أعاد غالانت التأكيد على "التزام إسرائيل بالاتفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار والرهائن".
ولفت إلى أنه "ناقش مع كبار المسؤولين الأمريكيين مقترحاته لليوم التالي لحكم غزة بعد الحرب".
وأوضح أنه "ستشمل فلسطينيين محليين وشركاء إقليميين والولايات المتحدة"، لكنه وصف العملية بأنها ستكون "طويلة ومعقدة".
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA== جزيرة ام اند امز