وفد إسرائيلي يزور مركز دبي للسلع لبحث العلاقات المشتركة
استقبل مركز دبي للسلع المتعددة، السلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، وغرفة دبي، وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى.
يضم الوفد أعضاء من اتحاد غرف التجارة الإسرائيلية وجمعية المصنعين الإسرائيليين والمعهد الإسرائيلي للتصدير والتعاون الدولي.
وجاء اللقاء الذي تم في مقر المركز ببرج الماس، الأربعاء، في إطار تعزيز التعاون مع الشركات الإسرائيلية في مجموعة واسعة من القطاعات.
- بورصتا دبي وإسرائيل للألماس توقعان اتفاقية لتعزيز التجارة
- "دافزا" تستقبل وفدا اقتصاديا رفيع المستوى من إسرائيل
وفي أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استقبل المركز وفداً إسرائيلياً مؤلفاً من مسؤولين كبار وممثلي أعمال ومستثمرين من قطاعات التكنولوجيا والأمن السيبراني والتكنولوجيا المالية.
دافزا
وقبل يومين، استقبلت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا"، وفدا إسرائيليا اقتصاديا رسميا لبحث الاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية بين الجانبين.
وناقشت سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي، مع وفد إسرائيلي اقتصادي رسمي، أسس التعاون المشترك والاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية التي توفرها دولة الإمارات وإمارة دبي والمنطقة الحرة.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تمت المناقشات بالاستناد إلى مذكرة التعاون التي أبرمتها سلطة المنطقة الحرة بمطار دبي مؤخراً مع اتحاد الغرف التجارية الإسرائيلية.
البداية من الماس
وبعد فترة وجيزة من التوقيع الرسمي على معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أبرم مركز دبي للسلع المتعددة من خلال بورصة دبي للماس اتفاقية تعاون مع بورصة الماس الإسرائيلية، بهدف تعزيز تجارة الماس الإقليمية وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي في القطاع.
ووفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام"، تستهدف اتفاقية التعاون - التي تم توقيعها خلال مؤتمر افتراضي - إلى تعزيز أوجه التعاون والحوار بين البورصتين الرائدتين على مستوى العالم.
وبموجب الاتفاقية سيتم تأسيس مكتب تمثيلي لبورصة إسرائيل للماس في برج الألماس بدبي وبالمثل سيفتتح مركز دبي للسلع المتعددة مكتباً للمبيعات في مقر بورصة إسرائيل للماس بمدينة رمات جان في إسرائيل.
وأصبحت دبي بشكل سريع أحد مراكز تجارة الألماس الرائدة في العالم، ففي عام 2003 بلغت القيمة الإجمالية للألماس الخام والمصقول المتداول في الإمارة 13.2 مليار درهم (3.6 مليار دولار أمريكي) وهو رقم ارتفع بشكل كبير في عام 2019 ليصل إلى 84 مليار درهم (23 مليار دولار).
وقد التزمت البورصتان بتبادل المعرفة والخبرات إلى جانب تعزيز فرص التعاون المتبادل وإبرام الشراكات على مستوى المعارض والزيارات والمؤتمرات بهدف تعزيز التجارة الإقليمية ودعم النمو في صناعة الألماس العالمية.