شرطة إسرائيل تقر بقتل مواطن أطلق النار على منفذي عملية القدس

أقرت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بقتل مدني إسرائيلي أطلق النار الخميس على منفذي عملية القدس الغربية.

وكان الإسرائيلي يوفال كاسلمان (38 عاما) لاحظ عملية إطلاق النار، فخرج من سيارته وأطلق النار على الشقيقين مراد وإبراهيم نمر، من سكان صور باهر بالقدس الشرقية، ما أدى إلى مقتلهما.

ولكن الجنود الإسرائيليين لاحظوا كاسلمان فأطلقوا النار عليه، ما أدى إلى مقتله متأثرا بجروح أصيب بها رغم أنه جثا على ركبتيه ورفع يديه أمام الجنود.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إن الفلسطينيين قتلا برصاص جنديين إسرائيليين والمدني يوفال كاسلمان.

وأضافت: "كشف التحقيق حتى الآن أنه خلال الهجوم، لاحظ أحد الجنود يوفال واشتبه فيه بالخطأً باعتباره إرهابيا ثالثا، حيث قام الجندي بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بإصابة خطرة ووفاته على نحو مأساوي الليلة".

وتابعت: "يجري التحقيق في الحادث من قبل الشرطة العسكرية".

وكان الهجوم أدى إلى مقتل 4 إسرائيليين، بمن فيهم كاسلمان، وإصابة 6 بجروح بينهم 3 جروحهم خطيرة.

ومثل الحادث إحراجا لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي اعتبر أن قيام كاسلمان بإطلاق النار على المنفذين بأنه دليل على صدق دعايته بوجوب تسليح الإسرائيليين ومصداقية حملته بتوزيع السلاح على المدنيين الإسرائيليين.

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن سياسة حكومته تقضي بتسليح الإسرائيليين.

ولم يعقب بن غفير ولا نتنياهو على مقتل كاسلمان.